الجمعة، 31 ديسمبر 2010

2011

عَامُ الألفَيِنِ وَ "أحَد عَشر" ،،،
يَأتيِ بِصَفةِ التَتابُعِ الزَمنيِ ،،، وإختِلافِ اللقَبِ المَمنَوح ،،،
فَكيِفَ سَنغَدو ويَغدوُ هَذا العَام ،،، وكَيِفَ سَيُلقيِ بِحَمالهِ إليِنَا ،،،
كَثيِراً مَا يَنتَابُنيِ القَلقُ مِنَ الجَديِد ،،، وسَرعَان مَا يَنتهيِ ،،،
وإنَ طَغىَ الحُزنُ حيِناً أُو مَضىَ على سَابقهِ مِنَ الأعَوام ،،،
الحَقيِقةُ أَنيِ الآنَ لا أُدركُ مِن هَذا العَام إلا مُسَاماه ،،،
ولا أدريِ إنَ كَانَ سَيَمُر،،،
وأنَا فيِ أحضَانِ واَلديِ ،،، أم فيِ أحضَانِ التُراب
فَثمةُ شَيءً يُسعَدُنيِ ،،،
فَهذا الصَباحُ مَاطِرٌ بِخَيِر السَماء ،،
ولعَلهُ بُشرىَ خَيِر على قُدومِ الخَيِر ،،،
أتمنىَ أن يَحمِلُ فيِ طَيَاتهِ مافيهِ خَيِرٌ لَنا ولَكُم ،،،

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

فيِ ذِكراَهَا الثَانيِةَ ،،،







فيِ ذِكراَهاَ الثَانِيةَ ،،،
فيِ عَليِلهَا الدَائِم ،،،
كَانَت الدَقائِقُ تَختبِيءُ فيِ سَاعاتِ المَديِنةَ ،،،
الكُلُ لايَعلمُ نَهاراً يُقصَدُ للحَيَاه ،،،
ولا يُدرِكُ شَيِئاً سِوىَ المَوتُ المُترنِحُ فيِ أزقةِ المَديِنةِ وشَوارِعِها ،،،
يَهويِ بالنَاسِ وتَهويِ أجسَاِدهم ،،،
ويًصَارُ حَقاً وعَهداً حَانَ مَوعِدهُ ،،،
لمَ أعلمُ صَغيِراً لَم تَفتكُ بهِ حَامِلاتُ الهَدايا ،،،
فَالكُلُ كَانَ لهُ نَصيِبٌ حَظيِ بهِ ،،،
الليِلُ كَانَ طَاغيِاً ودائِماً لا يُغَادِرُنَا ،،،
ولا يُدرِكُ أحَدُنَا ،،، إنَ أصبَحنَا أم أمسيِنَا ،،،
فالمَوتُ مَازَالَ يَنشرُ بَريقهُ فيِ المَكان ،،،
ويُسيِطرُ هَائِماً علىَ أرصِفةِ المَديِنةَ ،،،
ويُلقيِ النَاسَ نِياماً حتىَ السَاعةَ ،،،
الكُلُ فيِ إنتِظارٍ دَائم ،،،
والقَادمُ أفظعُ مِما كَان أشَد ،،،
لحَظاتُ دَائِمةَ ،،،
وصَرخاتُ مُؤلِمةَ ،،،
صَهيِلُ المَوتِ يَدنَو ويَبدو ،،،
ولا يَملكُ أحدٌ لِنَفسهِ شيِئاً ،،،
حَتىَ صَلاةُ النَاسِ حُرِمتَ ،،،
ولمَ تَسلم مِن حَاملاتِ الهَداياَ بيُوتُها ،،،



فَالحُزنُ يَبكيِ الديَارَعَزيِزةً ،،،
والمَوتُ فيِ المَــــهدِ سَبيِلاً ،،،


والخَطبُ فيِ أُمتيِ يَدنو لِعُذرِهِم ،،،ولا يَلقىَ لِنفسهِ خَليِـــــــــــــــلاً ،،،


والدَمعُ يَجريِ فيِ البِلادِ لأهَلِهَا ،،،
فالكُلُ يَهويِ ويَصرخُ عَويِــــلاً ،،،






لاَ أدريِ مَن بَقّيِ أو إرتَحل ،،،
فالخَطبُ أثقَل كَاهليِ ،،،
وأبقىَ القُلوبَ حَزينةٌ ،،،
والصَمتُ يُطلِقُ لِوداعهِ العَنَان ،،،
فَلا أكادُ أذكرُ دَقيِقةً لَم تَحِملُ إليِنَا أخبَارهَا ،،،
وَلم تَهتزُ خَوافِقنَا مَعهَا ،،،
فَكأنَما يُصَارُ الخَوفُ أمرُ طَبيِعيِ ،،،
لَيِسَ لإسمهِ ،،، بَل لِداومهِ ،،،
وثِقَلِ ضَائقتهِ المُخيِفةَ ،،،
فالعَيِنُ أرهَقَهَا سُهدُ الليِل ،،،
وأذبَل الأهدابَ النَاعِسةَ ،،،
فَغّدتَ دُروبُ الصَمتِ مِثلُ الأهدابِ النَاعِسةَ ،،،
تُحَاوِلُ المُضيَّ نَحو البَعيِد ،،،
ولِكنَها تَسقُطُ مِن جَديد ،،،



فيِ ذِكراهَا الثَانيِةَ ،،،






تُمَاثِلُ فيِ بَقَايَا الذِكريـــــــــــاَت ،،،
أطيَافاً أضحتَ غَريِبةُ النَـــسيَان ،،،
وتَشكيِ البَعادَ سِـــــــنيِنَ مَوتِهَا ،،،
فَالكُلُ يأتيِ ويَــــــــرحَلُ المَــكان ،،،
كَالطيِرِ يَقصـــــــــِدُ الأرضَ لأمرٍ ،،،
ويُطلِقُ لِجَنَاحيهِ العَنَــــــــــــــان ،،،

فالحُبُ يَبدو ويَغَدو قَريِبـــــــــــــاً ،،،
ولا يَلقىَ لأيِكهِ شَطرٌ مِنَ الزَمان ،،،

فَلا عَجبَ لِضَنكِ يَدنو بِــــسَطوهِ ،،،
لا عَجبَ يَاصَديقيِ الإنسَـــــان ،،،


الخميس، 16 ديسمبر 2010

ظَليِلةُ القَلبِ والعَيِن ،،،


إِنتِصَافاتُ النَهار وبَقَايَا لَيِليةَ ،،،
أصغَت حَتىَ إعتَبَرت ،،،
وأمسَت ظَليِلةُ القَلبِ والعَيِن ،،،
تَحلُمُ بِفُلكِ يُبقيِ آمالُهَا ،،، فيِ بَحرِ الهُدوء ،،،
تَنتَشيِ بِضَرباتِ المَوجِ الرَاجِف ،،،
وتَبتعِدُ لآفاقِ السَماء ،،،
ولكِنَها ،،،
مَازَالتَ ظَليِلةُ القَلبِ والعَيِن ،،،


الخميس، 9 ديسمبر 2010

جُنَ السَقيِم ،،،



ضَاقَت حَتىَ إنتَصفَ الجُنَون ،،،
وغَدا للمَلاذِ سَبيِلاً ،،،
ومُبَرِراً سَخيِفاً يُستَجدىَ إنَ ضيِعتَ الحَقيِقةَ وضيِعَ رِجَالُهَا ،،،


سَحَابةٌ تَستَنشِقُ الوداعَ فيِ رِثَائِهَا ،،،
جُنَ السَقيِمُ وشَقَ الرِداءُ ،،،

كَالوَردِ الرَاثيِ تَذلُلَ نَفسِهِ ،،،
أَو كَالمَوتِ بُعَيِدَ الحَياءُ ،،،

رَاجفَةُ الدَمعِ فيِ مُقَلِهَا ،،،
والظُلمُ أظَلهَا حَتىَ الرِضَاءُ ،،،

أَو كَالشَقيُّ البَاكيِ جُنَونَها ،،،
جَفَ الدَمعُ فيِ أنهُرِ البُكَاءُ ،،،

هَزَ الحَنيِنُ ضَلوعَها ،،،
والشَوقُ أشَقىَ الرِثاءُ ،،،

والحُزنُ أمطَرَ رَحيِلِهَا ،،،
لا أشقىَ السَقيِمُ إلاَ الدَواءُ ،،،

الأحد، 5 ديسمبر 2010

فيِ أطيَافهِ سُنَنُ الغَياب ،،،


وقَد قِيلَ لظِلهِ حَيِنَ غَدا وَحِيِداً ،،،
أتَتركُ الأرضَ بِمَا رحُبَت ،،،
ولا تَكتَرِثُ لِمَا كَان ،،،
فَأجَاب بِأَنَ الظِل حَقُ الوَارثيِن ،،،
ومَا نَحنُ بِِبَاقيِن ،،،

الجمعة، 3 ديسمبر 2010

أَمرٌ مُتَعلِقُ بالبنَفسَج ،،،



أجزَلتُ فيِ حَديِثيِ وأخفَيِتَ ،،،
فَما بَانَت ولا أنهَيِت ،،،

ولا حَاولتَ الرجَوعُ إنَ أصغَيِتَ ،،،
فالقَمرُ يَرقُبُ كيَف أمسَيِت ،،،

فَلولاَ طَلوعُها مَا إهتَديِت ،،،
ولا إستَطعتُ آتيِت ،،،

أبدَلتُ حَديِثيِ ومَا إنتَهيِت ،،،
ونَظرتُ لعينَيِها فَما مَليِت ،،،

فَلولا عَيِنَيها ما إبتُليت ،،،
ولا أجزَلتُ ولا أخفَيِت ،،،

الاثنين، 29 نوفمبر 2010

حَيِثُ يَغَفَو التفَرُد ،،،


يُرائىَ فيِ المَدىَ الجَليِسُ قَمرهُ حِذار نَافِذتيِ الصَغيِرةَ ،،،
ويَصَمتُ لأمرِ يُحَادثُ هَواه ،،،
ويَغدوُ حَبيِباً لِصَمتِ نَواه ،،،
يَخطوُ ويَغفوُ ويَرحَلُ إلىَ مَثواه ،،،
ويَدونُ حُزنهُ ومُنتَهاه ،،،
فالقَريِبُ آتِ والبَعيِدُ أجفَاه ،،،
ومَازَال يَغفو مُضمِراً جَفناه ،،،

السبت، 27 نوفمبر 2010

بَقَايَا ،،،



بَيتٌ أدنىَ للودَاعِ مُنَاه ،،،
تَائِهاً فيِ دروبِ الصَمت ،،،
حَائِراً فيِ نَجوىَ القَلوب ،،، ومُمتنٌ لشَمسِ الدروب ،،،
الراَميةَ هُنَاك أوصَالهَا ،،،
والعَابِرةَ سَبيِلاً ضَيِقُ الجَانب ،،،
لا يُطيِقُ الحَنيِنُ لهُ وداعاً ،،،
فَالمَوتُ أجَزلَ رِثائهُ ،،،

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

ذِكَرىَ للنَسيَانِ البَعيِد ،،،



ذِكَرىَ للنَسيَانِ البَعيِد ،،،

لأنَ الدّروبَ بَاتت للغَيابِ تُرسَمُ ،،،
والحَقُ أعَرض نَائياً بِخَطبِهِ ،،،

لا يُحكىَ إلا بِصَمت النَفس ،،،
ولا يُجزيِ لأهلهِ أيَكَ عَطفِهِ ،،،

كَفَراشَاتِ آتَت نَُورَ الهُيام ،،،
وإستنَارت بَنورِ خَالتهُ لُطفه ،،،

الاثنين، 15 نوفمبر 2010

الخَامِس عَشَر مِن نُوفِمبَر ،،،



بَلغيِ العَيون شَوقَ السُهدِ ،،،
وعَوديِ صَغيِرةً فيِ المَهد ،،،

كالشَفقِ فيِ وجناتِ الليِلِ ،،،
حَبيِباً يُبَاحُ لحَنيِنهِ الوجَدِ ،،،

بِلادُ المسَاءِ تُقَايضهُ العَهدِ ،،،
أو يَصبو الثَناءَ إلى المَجدِ ،،،

ويُقالُ بُعَيدهُ عَرائِفُ لا تُجديِ ،،،
أو حُزنُ أصَاب أخِرهُ ولم يَمضيِ ،،،

ألا يَكفيِ ،،، ألا يَكفيِ ،،،
أم أن الحَقُ باتَ يَهذيِ ،،،


بِلاَديِ ،،،

أطفئَ الجَريِحُ صَمت المُنى ،،،
وأطبَق الدَمعُ كَفهُ على يَدي ،،،

كالراجِفاتِ صَوتاً يَعلو هُنَاك ،،،
أو كالصَغيِر يصرخ والديِ ،،،

بَينَ الحَقولِ يَسعىَ راحِلاً ،،،
والشَوقُ يُمزقُ شَوارديِ ،،،

يَمضيِ الربِيعُ إلى سُدىً ،،،
والحَقُ يَعبرُ دونَ مؤَيدِ ،،،

أو يَذرفُ التُرابَ جَفاءً ،،،
ولا يَلقىَ لموتهِ أضلُعِ ،،،

كأنَ النقاءُ بِلادُه أوصِدتَ ،،،
وعاشَ الغَريِبُ فيِ تَمتُعِ ،،،

وقَد قِيل حيِنَ إشتَد وطيِسهُ ،،،
عُذراً يُطَاردُ سَطوهُ أُمتيِ ،،،

تَمحُ الدِماءُ بِصَلفِ طَريِقهُ ،،،
ويُنتَظِرُ الوليِد المُنقِذِ ،،،

وتأبىَ الرِمالُ وداعهُ ،،،
مَن ذا الذيِ يُنصفِ ،،،

أو يحَمِلُ الحَنيِنُ بَقاؤه ،،،
كالربيِع الأتيِ بَتوددِ ،،،

بِلاديِ ياإبنةَ الشَمسِ فيِ مَطلعِها ،،،
لكِ اللهُ ولا سِواه نَاصَرِ ،،،

السبت، 13 نوفمبر 2010

أُميِ ،،،

لأن أمَرهُ كَان بالأمس ،،، واليَومِ وغَداً وحَتى الِرضَاء ،،،


أُميِ يَا بِلاد الحَنيِن الصَافيِةَ ،،،
كَم أسدل الرَبيعُ لكِ جَمالهُ ،،،

وكَم أضاء الليِلُ قَناديِل عَيِنَيكِ ،،،
فلأجلكِ كَان الهَوى يُبَادِله ،،،

ويُجزيِ الحُبَ كنَورِ الياسميِن ،،،
الآتيِ بِشغفِ الحُبِ وآفِله ،،،

أو يُضيء القَمر سُهد الشَوقِ ،،،
ويَجلِسُ حِذار قَلبهِ يُسَامِره ،،،

فالشَمسُ تَعدو فيِ النَهارِ طَليِقةَ ،،،
والليِلُ يسأل نَفسهُ عَن مالكه ،،،

فالتعَاقُب بيِنَهُما وفيِهما ،،،
أجَمّل بالليِلِ وأنسى النَهارِ أخِره ،،،

أُميِ يَا قَلبيِ النَابِضُ لَكِ ،،،
أدامكِ اللهُ لِقَلبيِ شَاعِره ،،،

الخميس، 11 نوفمبر 2010



مُختَلِفةَ الذِكريات التيِ عَهِدتُهَا صَغيِراً ،،،

الجمعة، 29 أكتوبر 2010

كعَادتِهِ ،،،

عَلى غَيِر العَادةِ ،،،
يُصَارُ أدنى الحَكايَا بِذنَوبِها ،،، ويمشيِ إلى مَطلعِ البَعيِد ،،،
يُستَطابُ مِنهُ الحَديِثُ ،،، كأنُ أمرهُ لا يُدرِكهُ الطَرفُ المُعتَدِل ،،،
ولا يُرضيِه سَوى أُمنِياتِ بنَفسجيِةِ ،،،
نَمّت فيِ أَضلُعِ الربيِعُ قَلباً يَنبِضُ لِنَفسِهِ ،،،

الأحد، 24 أكتوبر 2010

لا يَبدوُ إلا قَبضةً وبَقايا صَرخَات ،،،



يَبدو وكأنه ،، ويُصيِبُ مِنَا الشَك مَنازِلاً ،،،
يَرتابُ فيِ نَظمهِ اليَقيِن ،،، ويَغَدو بِلاداً لِمَن رَحل يَهذيِ الجَنون ،،،
ويَطردُ الأرقَ عِن العَيِون ،،،
ويَمسحُ بِكَفهِ ضَباب حَديِثهِ ،،، ويَرجِعُ ثَانِياً ليهَذيِ ،،،
أيِنَك يَابِلاديِ ،،، ليَحِقُ علَيكِ قَول الشَاعِر ،،،
بِلاديِ وإن جَارت علّيِ عَزيِزةٌ ،،،

الاثنين، 18 أكتوبر 2010

تثَاؤبُ الحَيَاه ،،،


تَأتيِ الروافِدُ بِلا ميِعَاد ،،،
وتَرويِ الحَنانُ بِدَمعِ المُقَل ،،،

والشَمسُ فيِ أوجِ النَهار ،،،
كالوَردِ المُبتَسمِ رغَم الأجَل ،،،

أو كالبَعيِدُ الراثيِ وفَائهُ ،،،
بيِعَ الربِيعُ علىَ الطَلل ،،،

فكأنَما يَحكيِ الودادُ قَريِنةَ ،،،
والحبُ أدنىَ الحَكايَا لِمَن غَفل ،،،

إذا قيِلَ الحَقُ طَليِعةً ،،،
لا يُجَديِ الحَديِثُ عِن الأفَل ،،،

تَرميِ القَلوبُ بِسَوطِها ،،،
كأنَ الحَياهَ مُصَابُها جَلل ،،،

ويُشقيِ الزَمانُ أنيِنُهَا ،،،
أنَا الراحِلُ إن مَاتَ الأمَل ،،،

الاثنين، 11 أكتوبر 2010

أَوقَفَتها لَحَظاتُ المَغيِب ،،،


لَحظةُ عِنَد المَغيِب ،،،
وشَمسُ أسدَلت على النَهارِ سِتَار المَغيِب ،،،
تَجلت فيِهَا صَورُ الحَياه ،،،
بألوانِ العَشقِ للحَبيِب ،،،
أو لَرُبَما بِدايةُ مُنتَظرةَ إن كُنتُ مُصيِب ،،،

الاثنين، 4 أكتوبر 2010

الأَخيِرةَ ،،،



نَاصيِةٌ إستَوقَفَتنيِ فيِ مُحَاولةِ للبَوحِ ،،،
تُحَدثُنيِ عنِ الجَمالِ فيِ مَطلعِ الخَيال ،،،
تُنكِرُ عَابِثاً يَصرخُ للمَوتىَ ،،،
وكأنَها تَحِملُ الخَفيَّ بألوانِ الغُربَاء ،،،
بَل وتَمضيِ بِهِ أدراجَ الرِيَاح ،،،
عَلهَا تَكونُ مُحِقةُ فيِمَا بَاحت بهِ ،،،
ومُجزِلةُ فيِمَا أخفَت ،،،
أذهَلتنيِ تِلكَ النَاصَيِةَ ،،،
وإستَوقَفَتنيِ هُنَيِهةُ مِنَ الزَمن ،،،
لِتَبوحَ ليِّ بِخَفيِّ جَديِد ،،،
يُفيِدُ بِأنَها الأخيِرةَ ،،،

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

مُبتَلَّةَ ،،،



مُبتَلهَ ،،،
رُبَما بِحُزنِ العَيِون ،،،
أو مَطرِ الجَنَون ،،،
مُبتَله ،،،
بإبتِساماتِ كَانَت نِهَايَتُهَا الدَمع ،،،
ومُنتَظِرةَ حَتىَ يَبيِنُ الخَيِر ،،،
فَالشَمسُ لَها مَنجَاةُ ،،،
والقَمرُ بَائِنُ لا يَغيِب ،،،

الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

حَزنٌ مِنَ المَهدِ إلىَ اللَحد ،،،


بَيِنَما هُم فَيِ إلتِفاتِ دَائِم ،،،
وغَروبِ طَال عَن حَدودَ الشَمسِ ،،، مَازَال هُنَاكَ وَطنُ يَستَجديِ الرِجَال ،،،
ويُجَابِهُ حُزنَاً يَلفهُ مُنذُ المَهد ،،،
ويَقَول ،،،
أينَ أنتُم يَا ولاةَ العَهد ،،،
أينَ أنتُم يَا صَانِعيِ المَجد ،،،
أينَ أنتُم مِن لَيَاليِ السُهَد ،،،
أينَ أنتَم مِن حُزنيِ الذيِ يَلفُنيِ مِنَ المَهِد إلىَ الَلحد ،،،

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

عَجزُ الرِثَاء ،،،


مَالتَ أغصَانُها تَحنو عَليِنَا بِورقِهَا ،،،
وإلتَصقتَ أجسَادَنا بِتُرابِها ،،،
كَانَت تَشعرُ بِجُرحِنا وهَمسِنا ،،،
ومَالتَ تَشكو إليِنا عَجزِها ،،،
مَالتَ حَتىَ سَقطَ الغُصن ،،، وأصبَحنَا نَستَجديِ حَنَانَها ،،،
وتَمايُلِ أغصَانِهَا ،،،
كَلُ مَا لَنا ولَهَا ،،، هَذهِ الورقَات الدَافِئةَ ،،،
التيِ إفتَقَدتَنا وإفتقَدنَها ،،،
ومَازِلنَا نَعجزُ عَن رثَائِها ،،،

الخميس، 16 سبتمبر 2010

مُختَلِفةَ تَماماً ،،،



تَشتَاقُ لَها رَغمَ البِعَاد ،،، ويَنطَويِ حِذَاراها كَلُ الذيِ فَات ،،،
تُمسِكُ بيِدِ الشَمسِ حَتىَ المَغيِب ،،،
وتَعَودُ مُجَدداً بصَمتِ يُجيِب ،،،
تعَودُ إلىَ إشتيِاقِ الحَبيبِ ،،،
ودُنيا بَاتَت أشبَهُ بِورَقاتِ خَريِِف ،،،


السبت، 11 سبتمبر 2010

عيِد الفِطر 2010


جَالِساً علىَ الأريِكةِ يَنتَابُنيِ الصَمت ،،،

الخميس، 9 سبتمبر 2010

بَائِنُ الصَمتِ ،،،

بَائنُ الصَمتِ فيِ سَماءِ النَفسِ ،،،
جَلّيٌ كَطلوعِ الشَمسِ ،،،
مُصيِباً لَولا تَحدثَ بالهَمسِ ،،،
ومُجِيباً لِقَلبِ يَهوىَ العِشقِ ،،،
***
سَلامُ إلىَ القَلبِ رَغمَ الجَفاء ،،،
سَلامُ إليِه حَتىَ اللِقاءِ ،،،
سَلامُ إلىَ صَمتِ الخَفاء ،،،
سَلامُ إلىَ قَمرُ المَساء ،،،
سَلامُ إلىَ قَلبِ سَكنهُ الوَفاء ،،،

الاثنين، 6 سبتمبر 2010

ضِقتُ ذَرعاً ،،،

ضَقتُ فيِ صَدريِ عَنِ الكَتمَانِ ،،،
وضَاقَ الدَمعُ فيِ أحزَانيِ ،،،
أأصَمِتُ أنَا الإنسَانِ ،،،
أَم يَنتَهيِ هَجرُ الزَمانِ ،،،
أيُهَما سَيكونُ عُنوانيِ ،،،
واللهِ مَازِلتُ أضيِقُ حَتىَ الآنِ ،،،

الأحد، 5 سبتمبر 2010

عِشقُ الخَفّيِ دَائِماً ،،،

تَأملتُ السَماءَ مِن بَعدِ الإشتِياق ،،،
فَوجَدتُ حُزناً حَملتهُ غُيومها ،،،
وأضَائِت جِراحهُ نُجومها ،،،
وجَدتُها وكأنَها ،،،
تُخَاطِبُنيِ فيِ نَهارِهَا ،،،
تُحَادِثُنيِ بلِسَانِ حَالِها ،،،
تُحَادِثُنيِ بِصَمتِ أقمَارِها ،،،
وجَنونِ أمَطارِها ،،،
وتَقَولُ بِهَمسِ الغُروبِ ،،،
هَذهِ أرضُ الله ،،،
فإختَر لِنَفسِكَ إقبَالهَا وإدبَارَها ،،،
ألا تَعلمُ أنيِ ظِلالُها ،،،
فَلا تَشغَل بَالكَ بِنَفسِ إلىَ اللهِ مَئالُهَا ،،،

الجمعة، 3 سبتمبر 2010

ُربَما ضَاحِكاً أو بَاكِيِاً ،،،


مَاراً بِشَوارِعِ المَديِنةَ الحَزِيِنةَ ،،، رأيتُ أحجَاراً تَبكيِ ،،،
وسَماءً أمطَرتَ هَذا الظَلام ،،،
بَاتَ الدَمعُ سِمةٌ بَارِزةَ ،،، ولَونٌ طَاغيِ بِخِداعهِ ،،،
رأَيتُ مَا رأيِت ،،،
الكَلُ يَبكيِ حُزنَاً ،،، بَيِنَما أنا أسيِرُ فيِ شَوارِعِها ،،،
رأيتُ كَهلاً يَضحكُ مُتَبسِماً ،،،
وكَأنهُ أُصيِبَ بِجُنةِ ،،، فإقتَربتُ مِنهُ مُخَاطِباً ،،، مَابَالُكَ لا تَبكيِ ،،،
فَهزَ رأسهُ وقَال ،،، يَا بُنيِ ،،،
كَلُ مَا تَبقىَ لَهُم فيِ هَذهِ الدُنيِا هَو البُكَاء ،،، فَهُم أجسَادٌ بِلاَ رَوح ،،،
فَلا تَستَغرِبُ أنيِ ضَاحِكٌ ،،،
لا تَستَغرِب ،،،
لأنيِ رَاِحلٌ عَنهُم الآن ،،،،

الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

إقتِباساتٌ مِن حُزنِ العُموم ،،،


تَقِفُ بِجَانبِه ،،، وتَشعُرُ بِضياءِ حَزيِن ،،، أو هُدوءِ رَزيِن ،،،
تَقِفُ وكأنَك المُستَجديِ ،،، وضَياؤهُ هَو المُعيِن ،،،
تَقِفُ لَترويِ لهُ الهُموم ،،، وتَقُص عليهِ مَاهو يُنكِرهُ وتنِكره ،،،
تَقفُ إلى جَانبُه ،،،
ليَُحادِثكَ ويَقول ،،،
لا تَبكيِ أُيها المَظلوم ،،،
ولا تَستجديِ وطَناً مَسموم ،،،
لا تأبهُ لأصحابِ الخُلقِ المَذموم ،،،
فأنا مِثلُك قدريِ أن أكون مَحكوم ،،،
وإن تَرانيِ أقِفُ فيِ شَارعِ العُموم ،،،

الأحد، 29 أغسطس 2010

حِوارٌ دَاخِليِ ،،،


ربَاهُ هَذا هَو حَالُنا ،،،
ولا نَشكوَ إلا لربِ العَالميِن ،،،

تَقاسيِمُ الظُلمِ باتت إبتِساماتُ ،،،
ومَازِلنا فيِ قَبضةِ الظَالميِن ،،،

هَذا الحُزنُ يُبكيِ السَماء ،،،
وَمَالنا غيرُ دُعاءُ الخَاشعيِن ،،،

والشَمسُ أضحت فيِ غروبِ دائِم ،،،
ستُنيرُ مَا أظلمتهُ السنيِن ،،،

القَلبُ للَقلبِ مُخَاطِباً ،،،
مَابالُكَ دوماً أراكَ حَزيِن ،،،

هَل مَازِلتَ تسَتجديِ مَا أستَجديِه ،،،
أم أنكَ كَحَاليِ ضللتَ طَريق المُعيِن ،،،

لا تَتأمل كَما فَعَلت ،،،
فَهُم فيِ تَرفهم لاَ هيِن ،،،

ولا تَطلبُ جَواباً كَما أتَيتُ ،،،
وإلا كُنتَ مِنَ الخَائنيِن ،،،

أرىَ الشَمسُ والقَمرُ سَواء ،،،
فَهل حقاً نحنُ راحليِن ،،،

وأحلمُ بيِومِ أو إثنَيِن فيِ تَقلُباتيِ ،،،
لكَنيِ أستفيقُ لأُدركُ أنهم غَائبيِن ،،،

لا تَحزنُ إن أُصِبتَ بِجُنةِ ،،،
فَجَميِعُ مَن ترىَ مَجانيِن ،،،

وإن أنَكروا حَقيقةُ الدَهر ،،،
فًَهم كَذلكَ واهميِن ،،،

لا تَمضيِ إلا بِصَمتِ التَمنىَ ،،،
فَعُمرَ وصَلاحُ الديِن مُنذُ سَنيِنَ مَيتِين ،،،

سُبَحانَ مِن أنطَق لِسانيِ ،،،
كَلُ هَذا وأنا واقِفُ أمام أميرَ المؤمنيِن ،،،

بإختِلاسِ النَظرِ أشارِ ليِ أحَدهم ،،،
وقَال ألا تَعلمُ أنكَ الآن سَتَكونَ مِن المَقتُوليِن ،،،

إصَمتَ يَاهَذا ،،،
وإركع لسادتكَ الخَالديِن ،،،

وإن لَم تَفعَل ،،،
حَلت عَليكَ لَعنةُ السَابقيِن ،،،

الأربعاء، 25 أغسطس 2010

فيِ لَحَظاتِ إحتِضَارِها ،،،
مَازَالتَ تَرفَعُ بيِدهَا ،،،
وتُنَاجيِ السَماءَ وهيِ مُبتَسِمةَ ،،،
وتَقَولُ رَباه ،،،
مَازِِلتُ أنتَظِرُ رؤيةُ أحفَاديِ ،،،
قَبل أن يَحينُ مَوعِد إحتِضَاريِ ،،،

الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

الكلُ يَنظرُ وَلا يُدرك ،،،
والبَعضُ فَقَط ،،، يُدرِكُ ولا يَنظُر ،،،
فَهل غَاب عَنا الإدراك ،،،
أم رُغماً عِنا حُرمنا النَظر

السبت، 21 أغسطس 2010

ومَازَالتَ تَتعَفَف ،،،

فيِهَا مِنَ الحُبِ مَا يَكفيِ ،،، ومِنَ الخَيِرِ مَا يُجزيِ ،،، دَائِمةُ النُضرةِ والحُسنِ والبَهاء ،،،
تَرحلُ مُتَرافِقةَ بِغّزلِ الرَبيِع ،،، دَمعُهَا يَسقيِ الأرضَ الحَزيِنةَ ،،، وإبتِسامَتُهَا كأُقحُوانِ الشِتاءِ البَنَفسَجيِ ،،،
تَتغَزلُ بِها الشَمسُ فيِ شَقِ الفَجرِ ،،، ويِسهَرُ لِراحتِها قَمرُ المَساءِ ،،، تتمنىَ يَوماً أن تَرىَ مَا تُريِد ،،،
ويَذهَبُ عَن كَاهِلِها مَا لا تُريِدهُ ،،، أرجَوانِيةُ الميلادِ ومُثقلةُ بِحِمالِهَا ،،، ومتَعففةُ عن كُلِ شيءِ حَتىَ يَحينُ مَوعِده ،،،

الاثنين، 16 أغسطس 2010

تَرانيِمُ اللَحَظات ،،،



يَمضيِ اللَيِل وَلا يَزالُ القَمرْ ،،،
يُجَالِسُنيِ فيِ الخَفَاء ،،،
ويُعَانِقُ حُدودَ السَمَاء ،،،
يَمضيِ اللَيِلُ بِصَمتِ الهَوىَ ،،،
وإنتِصَافَاتِ الجُنونْ ،،،
يَمضيِ اللَيِل ،،،
ويَسكنُ القَمرُ زَوايَا غُرفَتيِ الصَغيِرةَ ،،،
يُضيءُ الهُدوءَ جُنونيِ حِيناً ،،،
وأمضيِ تَائِهاً فيِ خَياليِ أحيَاناً ،،،
يَمضيِ اللَيِل ،،،
ولاَ أشعرُ بهِ ،،،
وكأنيِ أُصِبتُ بِصَمتِ القَمر ،،،
يَمضيِ اللَيِلُ ،،،
ويَرقدُ القَمرُ حَزيِناً علىَ شُرفَتيِ ،،،
يَستَجديِ نورٌ يَصعُبُ إيِجَادهُ ،،،
وأستَجديِ قَمراً إفتَقدتهُ ،،،
لعَلهُ قَريِباً يَعود ،،،
أو بَعيِداً لا يُنتَظر ،،،

الأحد، 15 أغسطس 2010

وأَحلمُ بِما أشتَاقُ صَغيِراً ،،، ولاأكتَرثُ لِما أصابَنيِ كَبيراً ،،،
فإختِلافُ البشَائرَِ والجَشعُ السَائِد ،،، مِن شَعائر هَذا الزَمان ،،،

السبت، 14 أغسطس 2010

مَا زِلتُ أركُضُ خَلفَ النُجومِ البَائِسَات ،،،

وأَحلمُ بِغَدِ يَحمِلُ فيِ طَياتهِ إبتِدَائَات ،،،

الأربعاء، 11 أغسطس 2010

مَا تَبَقّىَ ،،،

يَنتَظِرُ وَمَا أنَا بِبَعيِد ،،،
يَغتَربُ فيِ دُنيَا الوَطن ،،،
ويَعيشُ حَالِماً بِغَدِ قَريِب ،،،
يَنسَابُ الدمعِ مِن مُقلتَيِهِ ،،،
وكأنهُ طِفلُ وَليِد ،،،
يُضيءُ الحُزن جِراحَ قَلبهِ ،،،
ولا يُفارِقهُ حَتىَ فيِ نَومهِ ،،،
تَماماً هَوَ كَصَديقِ وَفيّ ،،،
تَوطَدتَ عِلاقِتهُمَا ،،،
مُنذُ إرتَبطَ الحُزنُ بإسمِهِ ،،،
وعَاشَ فيِ حُلمِ خَلفَ الزَمان ،،،
تَنامَت المَشاعرُ حَتىَ إنَدثَرَت ،،،
وَلم يَبقىَ مِن تَفاصيلُ القَلوبِ ،،،
سِوىَ رَمَاداً ،،،
تَناثَرهُ هَواءُ الزَمَان ،،،

الأحد، 8 أغسطس 2010

غَادَرت وَلم تَعُد ،،،


تَوهَبُ المَنَايا بِظَفَرِ عُمرِ جَديِد ،،،
وتُنسَجُ الأحزانُ فيِ رَبيِعِ وَليِد ،،،
يَنسَابُ من بَينِ الثَرىَ مَا يَزيِد ،،،
ويَخرُجُ من خَلفِ الورىَ تَاريخُ مَجيِد ،،،
تُحَنىَ بدِمَائِهِ أرضُ الشَهيِد ،،،
ويَختَلطُ بالثَرىَ حُزنُ شَديِد ،،،
لا يُفجِعُ إن ذَهبَ العَتيِد ،،،
فأرضٌ أنجَبَتهُ ،،،
لَن تَعقُمُ عن إنجابِ العَديِد ،،،
شَعبٌ تَشَبثَ بأرضِهِ كَالوَتيِد ،،،
وضَربَ بِصمُودهِ تَحدِ فَريِد ،،،
سُبحَانَ مَن يَهِبُ العُمرَ المَديِد ،،،
فَلِماذا لا نَقُولُ لزِيفِ الدُنيَا لا نُريِد ،،،
ونَتَمَسكُ بِِما يُحَقِقُ النَصرَ الأكيِد ،،،

السبت، 24 يوليو 2010

سسَتَبقىَ غَصةٌ فيِ القَلبِ ،،،
تُحاكيِ النُجومُ الساهرةَ ،،،
فيِ لَياليِ جِراحيِ الطَويِلةَ ،،،

الاثنين، 12 يوليو 2010

حُلمُ خَلفَ الزَمَان ،،


مسَاءً تَنقَادُ الشَمسُ للِمَغيب ،،،
وتَشتاقُ السَماءُ لِضوءِ الحبيب ،،،

تَنتَهيِ صَرخاتٌ تَحتاجُ المُجيِب ،،،
وتَبدأُ إستِغَاثاتُ الشَابِ والمَشيب ،،،

نَبكيِ حُزناً علىَ حالِنا العَصيِب ،،،
ونَتضَرعُ بِالدُعاءِ والفَرجِ القَريِب ،،،

نَحيا الحَياهَ بإِحساسِ الغَرِيب ،،،
ولانَعلمُ إن تَملكَنا شكُ مُريِب ،،،

لا يُجديِ نَفعاً دواءُ ولا طَبيِب ،،،
فَحيَاتُنا بَاتت أمرُ عَجيِب ،،،

حَتىَ أحَلامُنا تَحتاجُ رَقيِب ،،،
تَماماً كَما هوَ حَالُ الطَالبُ النَجيِب ،،،

نَبتَسمُ بِوجهِ شَحيِب ،،،
ونَأسفُ علىَ حالِ عُربانِنا المُعيِب ،،،

نلتَقيِ إِخواتَنا بِحالِ غَضيِب ،،،
ونَهمسُ في أُذنِ العَدوِ بِحالِ أديِب ،،،

نَتَمنىَ رُجوعُ العقلِ إلى َ اللَبِيب ،،،
ولَكن عَبثاً نَستَجديِ العَقلَ الرَزيِن ،،،


الجمعة، 9 يوليو 2010

صَوتُ خَفيضُ ،،، كَخَريرِ المَاءِ ،،، يتَلاشَىَ قُرباً ،،، ويَزدادُ بُعداً ،،،
وكأنَهُ يَحملُ شيءً لستُ أُدرِِكهُ

الجمعة، 2 يوليو 2010

شَوقُ حَزين


عِندَما تَعودُ بِنَا الأيامُ إلىَ تِرحالِنا ،،،
نتَذكرُ ما إنتَهينَا إِليه ِ ،،،
ونُدركُ بأنهُ باتَ ماض ِ ضَريِر ،،،
يَحملُ فيِ طَياتهِ ،،،
ثُنائيةِ الحُزنِ والفَرح ،،،
وإن طَغى الحزنُ حِيناً أو مَضى ،،،
نَرجعُ إلى َ صَفحاتِ العِشقِ والجُنون ،،،
نُدونُ بِسعادةِ أو حزنِ لا يُهم ،،،
أحلامَ الطفولةِ ،،، المَنسيةَ ،،،
نَحملُ حقائبَ الذكرَياتِ ،،،
المليئةِ بِعبقِ النَرجسِ والياسَمينِ حيناَ ،،،
والمُنتهيةِ بنَا إلى دمعِ الحُزنِ أحياناً ،،،
عندَما تَعودُ بِنا الأيامُ مُجَدداً ،،،
حّتماً سَنعودُ إلى تِرحالنا ،،،
ولكن ،،، هَذهِ المَرة ،،،
بمُستَقبلِ ضَريِر ،،،


الاثنين، 28 يونيو 2010

الَليل ،، وحَكايا لا تَنتَهي ِ


اللَيلُ يُخفي ِ مَا حَملهُ النَهار ،،،
ويَمضيِ بهِ حَائراً دونَ إنتِظار ،،،

يَسلكُ بِطولهِ أوقِصرهِ الأمصَار ،،،
ويُضيءُ بِقَمرهِ لَيلُ الأسحَار ،،،

يَرويِ الحَكايا ويُقَدرُ الأقدَار ،،،
ويَنأىَ بِنَفسهِ عن ِ الأنظَار ،،،

يَتركُ خَلفَهُ مَا بَقيِ من أثَارِ الدِيار ،،،
وَلا يَمضيِ إلا وقد ملَ الإنتِظار ،،،

يأنسُ حيِناً إلىَ أغصان ِ الأشجَار ،،،
ويَصمتُ أَحياناً كَصمتِ الحِجَار ،،،

تَسمعُ مِنهُ صَوتَ الإعصَار ،،،
ويَهدأُ فَجراً لِموجِ البِحَار ،،،

تَراهُ أينَما قَررتَ الإستِدار ،،،
فأنتَ مِنهُ لاتَستَطيعُ الإستِتَار ،،،

الجمعة، 25 يونيو 2010


وإِن كَانَ لكَ نَصِيبُ مِن هَمس ِ القَمر ِ ،،،
فَيكفِيكَ صمتاً أن تُجيب ،،

الاثنين، 21 يونيو 2010

شَيءٌ مُجَرد

عندّما تّعجزُ أقلامي ِ عن التَعبيِر ،،،
وتَسقطُ مِني ِ ريشَتي ِ ،،،
يَنتهي ِ حَديثُ الجُنون ،،،
وتَجفُ مآقي ِ العُيون ،،،
تَعقمُ الغيومُ عن الإمطار ،،،
ويَصمتُ حَفيفُ الأشجَار ،،،
عنَدما تَبكي ِ السَماءُ بلا أمطار ،،،
وتُشرقُ الشمسُ بلا ضِياء ،،،
يَمضي ِ الليلُ بلا نَهار ،،،
وتجفُ في ِ النفسِ ،،،
كلُ أنهارُ البسمة ِ ،،،
تَرحلُ رُغماً عَنكَ ،،،
وتأبىَ المُضيُ قُدوماً ،،،
تتلاشىَ غُيومُ الأمل ِ فيِ كبدِ السماء ،،،
وتَنهارُ أحلامُ ،،،
رَسمتُها ذَاك المسَاء ،،،
عِنَدما تَشعرُ بإحساس ِ الرَحيل ِ ،،،
لاتَحزَن ،،،
فأنتَ تَشاء ،،،
وأنا أشاء ،،،
واللهُ يفعلُ ما يَشاء ،،،

الأحد، 20 يونيو 2010


في ِ قَلبيِ المَكان ،،
سَكنَتني ِ ومَازَالت ،،
جِراحُ الزَمان،،

الأربعاء، 16 يونيو 2010

حٌزنٌ لا يَمضيِ


عِندمَا تَشعرُ بالملل ِ والضيِق ،،،
وتَفتَقِدُ حقاً إلى الصَديِق ،،،
بل وََيتنَاساكَ أخيكَ الشَقيق ،،،
تَقفُ على حافةِ الطَرِيق ،،،
لِتنسىَ ماضياً وتَاريِخَاً عَرِيق ،،،
وتَعيشُ حَاضراً كَنارِ الحَريِق ،،،
ولا تَعلمُ إنَ كانَ هُناكَ مُستقبَلٌ قَريِب ،،،
أم هوَ أيضاً تَنكرَ لكَ كما هوَ حالُ الحَبيب ،،،

الثلاثاء، 15 يونيو 2010


حَائرٌ في ِ متَاهاتِ الظلام ِ ،،،
أستَجدي ِ نورً ،،،
يَصعبُ إيجادهُ ،،،



الأربعاء، 9 يونيو 2010

حِكمَةُ الحَياه

نَظرَ أحدُهم إِلىَ الحَياه ،،،
وَقالَ لها أَتعَبتِيِني ِ ،،،
فَأجَابتهُ ،،،
قَدرَكَ أنَ تَكونَ مُميزٌ ،،،
حتىَ في ِ مَصائِبُك ،،،

الاثنين، 7 يونيو 2010

تَدنو وتَبتَعِد


أَيامٌ تَدنوُ وَتبتَعِد ،،،
تُنهي ِ ما قَبلها ،،،
وتَحكمُ علىَ ما بَعدَها ،،،
تَسطو علىَ شمس ِ النَهار ،،،
وتَزيدُ من ظُلمةِ الليل ،،،
تَمشي ِ ولا تَكترث ،،،
إِن وافَقت القلوبَ أو خَالفتها ،،،
تنثرٌ في ِ أُفقِ الكون ِ ،،،
ما لا يُزيلهُ الموت ،،،
وَمازَالت تدنو وتَبتَعِد ،،،


الأحد، 6 يونيو 2010

حَافةِ الطَريقِ


عَلى حَافةِ الطريقِ ،،،
وسط َ دُجَى الليل ِ وظَلاَمه ،،،
وسُكونهِ المريحُ حينَاً ،،،
والمُخيفُ أحيَاناً ،،،
وسطَ صمت ِ القمرِ الناظرِ إلى الحياه ،،،
مازلتُ أنتَظرُ صرخاتِ الحيَاه،،،

الجمعة، 4 يونيو 2010

وَمَازَالت

هاَهِيَ اليَومُ تَمضي ِ وخَلفُها الضَباب ،،،
وتَعبرُ بينَ أروقة ِ مدينة ِ الأحلاَم ،،،
تَسكنُ بِصمتِهَا دارَ الهوىَ ،،،
وتَشتاقُ بالحب ِ مهمَا طالَ النوىَ ،،،
تَمضي ِ ومَا زَالت أَمامي ِ عُيونُ المهَا ،،،
تَمضي ِ ولاَ زلتُ أشعرُ بنسائِم ِ لَها ،،،
تَمضي ِ ولا يَمضي ِ عِشقي ِ دُونهَا ،،،


الأربعاء، 2 يونيو 2010

وَرقاتٌ خَرِيفيةَ

كعَادتُها البِدايةَ ،،
حُزنٌ ودمعٌ أو بَقايا حِكَايةَ ،،،
أو قَد تَكونُ ورقَاتٌ خَرِيفية مُمزقةٌ من شَجرة ِ الربيع ،،
تَنأى عن ِ الأنظَار ،،،
وتَفترشٌ التُرابَ مأوىً لها ،،،
وكأنها تترُكُ ما بَقيَ من حفِيفها ،،،
لزمان ِ قد يأتي ِ بِحتمية المكان ،،،
أو يمضي ِ بِها دونَ إكتِراث ،،،
أو لعلهُ الترابَ سيُخفيها داخلَ جوفه ،،،
كما تُخفي ِ الأمُ جَنيِنها ،،،
أولربما هي ِ جذورٌ الأرض ِ التي ِ سَتحتوِيها ،،،
بينَ أحَضانِها الدَافِئة ،،،

السبت، 29 مايو 2010

حَقاً هِيً ذِكرَيات


أَراكي ِ صَباحاً وَمسَائاً ،،،
أَراكي ِ معَ طُلوع ِ الشَمس ِ في ِ جَنَبات ِ الصباح ،،،
أَراكي ِ هَائمةً في ِ الأُفق ِ ،،،
أراكي ِ وفي ِ قَلبُك ِ الحَنِين ،،،
أراكي ِ وجُرحي ِ مازَالَ دَفين ،،،
أراكي ِ يَوماً أو لِبعض ِ حيِن ،،،
أراكي ِ ومَازلتُ أركضُ رَكضَ الخَائفِين ،،،
أراكي ِ بقلبي ِ كما تُحِبين ،،،
أراكي ِ شمساً تُشرقينَ وتَغرُبين ،،،
أراكي ِ قمراً وورداً تُقطَفين ،،،
أراكي ِ كما أَنتي ِ ،،،
جَميِلةً تُبهِرين ،،،

الثلاثاء، 25 مايو 2010

أُمنِيات بَنفسَجيةَ


قَلماَ نَجِدُ منَ يكونُ لنَا النِصفُ الثاني ِ ،،،
منَ يَرسمُ بِيديه ِ صفحات ِ ملونةَ ،،،
تُحَاكي أحلامُنَا المُبتَسمةَ ،،،
تتهَادىَ علىَ حفائف ِ قلوبُنَا ،،،
تَمشي ِ بِخُطى ِ ثاَبِتةَ ،،،
تتنَاغمُ معَ نسق ِ أوتَارناَ ،،،
تتَجسدُ في ِ صِبانَا وشباَبِنا ،،،
قَلَماَ نَجِدُك ِ يا أُغنِيةَ العُمر ِ ،،،

الاثنين، 24 مايو 2010


لا بُدَ أن ينعُمَ بِالظفَر ِ ،،
الصَبورُ ،،
وإِن ،،
طالَ بهِ،،
الزمان ،،

السبت، 22 مايو 2010


مُ ،، هَ ،، نَ ،، د
بَينَ صَرَخَات ِ الحَياه

الأربعاء، 12 مايو 2010

شُريانُ حياتي ِ


أَدليتُ بأقوَالي ِ أمَامَ القاَضي ِ ،،،،
وأخبَرتهُ بأنَ قلبي ِ سجينٌ لحبِها ،،،
فعَاتبني ِ وقالَ لي ِ ،،،
وما يمنعُكَ مِن تركِها ،،،
فقُلتُ لهُ ،،،
وهل أستطيعُ إيقَافَ أنفَاسي ِ ،،،
فقَالَ لا ،،،
فأجبتهُ بأنها شُريانُ حياتي ِ ،،،

الثلاثاء، 11 مايو 2010

عِشقٌ هُوَ كَذَالِك


مُنذٌ وقت ِ لازَالَ مُستمر ،،، تُطاردُني نَسائمٌ عشق ِ أينَما كانت وجهتي ،،،
فحبُ الذات أمرُ طبيعي ،،، وعشقٌ منَ عشقها هوَ الحبُ الجُنوني ِ ،،،
بائنٌ كالقمرِ في كف ِ السماء حالٌ هو يسكُنني ،،، ويمضي ِ بي بعيداً حيثٌ أعشق ،،،
فالشمسٌ تأتي لتنيرَ الطريق ،،، والقمرٌ يرسمٌ معالمهٌ حقاً كما هي ،،،
وكأنني أمارسٌ فنَ العشقِ بالرسمِ في وضحِ النَهَار ،،، وأنظرٌ في وجه ِ القمرِ في كبدِ الظلام لأرى ما أُريد ،،،
وما أنا عشقتهُ ومازال عشقهٌ يجري مجرى الدم ِ في ِ العروُق ،،،

الاثنين، 10 مايو 2010






علىَ شاطىء البَحر


أناَ والبَحر
أناَ مُجدداً
فيِ البَيت