يَأتيِ بِصَفةِ التَتابُعِ الزَمنيِ ،،، وإختِلافِ اللقَبِ المَمنَوح ،،،
فَكيِفَ سَنغَدو ويَغدوُ هَذا العَام ،،، وكَيِفَ سَيُلقيِ بِحَمالهِ إليِنَا ،،،
كَثيِراً مَا يَنتَابُنيِ القَلقُ مِنَ الجَديِد ،،، وسَرعَان مَا يَنتهيِ ،،،
وإنَ طَغىَ الحُزنُ حيِناً أُو مَضىَ على سَابقهِ مِنَ الأعَوام ،،،
الحَقيِقةُ أَنيِ الآنَ لا أُدركُ مِن هَذا العَام إلا مُسَاماه ،،،
ولا أدريِ إنَ كَانَ سَيَمُر،،،
وأنَا فيِ أحضَانِ واَلديِ ،،، أم فيِ أحضَانِ التُراب
فَثمةُ شَيءً يُسعَدُنيِ ،،،
فَهذا الصَباحُ مَاطِرٌ بِخَيِر السَماء ،،
ولعَلهُ بُشرىَ خَيِر على قُدومِ الخَيِر ،،،
أتمنىَ أن يَحمِلُ فيِ طَيَاتهِ مافيهِ خَيِرٌ لَنا ولَكُم ،،،