الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

مُبتَلَّةَ ،،،



مُبتَلهَ ،،،
رُبَما بِحُزنِ العَيِون ،،،
أو مَطرِ الجَنَون ،،،
مُبتَله ،،،
بإبتِساماتِ كَانَت نِهَايَتُهَا الدَمع ،،،
ومُنتَظِرةَ حَتىَ يَبيِنُ الخَيِر ،،،
فَالشَمسُ لَها مَنجَاةُ ،،،
والقَمرُ بَائِنُ لا يَغيِب ،،،

الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

حَزنٌ مِنَ المَهدِ إلىَ اللَحد ،،،


بَيِنَما هُم فَيِ إلتِفاتِ دَائِم ،،،
وغَروبِ طَال عَن حَدودَ الشَمسِ ،،، مَازَال هُنَاكَ وَطنُ يَستَجديِ الرِجَال ،،،
ويُجَابِهُ حُزنَاً يَلفهُ مُنذُ المَهد ،،،
ويَقَول ،،،
أينَ أنتُم يَا ولاةَ العَهد ،،،
أينَ أنتُم يَا صَانِعيِ المَجد ،،،
أينَ أنتُم مِن لَيَاليِ السُهَد ،،،
أينَ أنتَم مِن حُزنيِ الذيِ يَلفُنيِ مِنَ المَهِد إلىَ الَلحد ،،،

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

عَجزُ الرِثَاء ،،،


مَالتَ أغصَانُها تَحنو عَليِنَا بِورقِهَا ،،،
وإلتَصقتَ أجسَادَنا بِتُرابِها ،،،
كَانَت تَشعرُ بِجُرحِنا وهَمسِنا ،،،
ومَالتَ تَشكو إليِنا عَجزِها ،،،
مَالتَ حَتىَ سَقطَ الغُصن ،،، وأصبَحنَا نَستَجديِ حَنَانَها ،،،
وتَمايُلِ أغصَانِهَا ،،،
كَلُ مَا لَنا ولَهَا ،،، هَذهِ الورقَات الدَافِئةَ ،،،
التيِ إفتَقَدتَنا وإفتقَدنَها ،،،
ومَازِلنَا نَعجزُ عَن رثَائِها ،،،

الخميس، 16 سبتمبر 2010

مُختَلِفةَ تَماماً ،،،



تَشتَاقُ لَها رَغمَ البِعَاد ،،، ويَنطَويِ حِذَاراها كَلُ الذيِ فَات ،،،
تُمسِكُ بيِدِ الشَمسِ حَتىَ المَغيِب ،،،
وتَعَودُ مُجَدداً بصَمتِ يُجيِب ،،،
تعَودُ إلىَ إشتيِاقِ الحَبيبِ ،،،
ودُنيا بَاتَت أشبَهُ بِورَقاتِ خَريِِف ،،،


السبت، 11 سبتمبر 2010

عيِد الفِطر 2010


جَالِساً علىَ الأريِكةِ يَنتَابُنيِ الصَمت ،،،

الخميس، 9 سبتمبر 2010

بَائِنُ الصَمتِ ،،،

بَائنُ الصَمتِ فيِ سَماءِ النَفسِ ،،،
جَلّيٌ كَطلوعِ الشَمسِ ،،،
مُصيِباً لَولا تَحدثَ بالهَمسِ ،،،
ومُجِيباً لِقَلبِ يَهوىَ العِشقِ ،،،
***
سَلامُ إلىَ القَلبِ رَغمَ الجَفاء ،،،
سَلامُ إليِه حَتىَ اللِقاءِ ،،،
سَلامُ إلىَ صَمتِ الخَفاء ،،،
سَلامُ إلىَ قَمرُ المَساء ،،،
سَلامُ إلىَ قَلبِ سَكنهُ الوَفاء ،،،

الاثنين، 6 سبتمبر 2010

ضِقتُ ذَرعاً ،،،

ضَقتُ فيِ صَدريِ عَنِ الكَتمَانِ ،،،
وضَاقَ الدَمعُ فيِ أحزَانيِ ،،،
أأصَمِتُ أنَا الإنسَانِ ،،،
أَم يَنتَهيِ هَجرُ الزَمانِ ،،،
أيُهَما سَيكونُ عُنوانيِ ،،،
واللهِ مَازِلتُ أضيِقُ حَتىَ الآنِ ،،،

الأحد، 5 سبتمبر 2010

عِشقُ الخَفّيِ دَائِماً ،،،

تَأملتُ السَماءَ مِن بَعدِ الإشتِياق ،،،
فَوجَدتُ حُزناً حَملتهُ غُيومها ،،،
وأضَائِت جِراحهُ نُجومها ،،،
وجَدتُها وكأنَها ،،،
تُخَاطِبُنيِ فيِ نَهارِهَا ،،،
تُحَادِثُنيِ بلِسَانِ حَالِها ،،،
تُحَادِثُنيِ بِصَمتِ أقمَارِها ،،،
وجَنونِ أمَطارِها ،،،
وتَقَولُ بِهَمسِ الغُروبِ ،،،
هَذهِ أرضُ الله ،،،
فإختَر لِنَفسِكَ إقبَالهَا وإدبَارَها ،،،
ألا تَعلمُ أنيِ ظِلالُها ،،،
فَلا تَشغَل بَالكَ بِنَفسِ إلىَ اللهِ مَئالُهَا ،،،

الجمعة، 3 سبتمبر 2010

ُربَما ضَاحِكاً أو بَاكِيِاً ،،،


مَاراً بِشَوارِعِ المَديِنةَ الحَزِيِنةَ ،،، رأيتُ أحجَاراً تَبكيِ ،،،
وسَماءً أمطَرتَ هَذا الظَلام ،،،
بَاتَ الدَمعُ سِمةٌ بَارِزةَ ،،، ولَونٌ طَاغيِ بِخِداعهِ ،،،
رأَيتُ مَا رأيِت ،،،
الكَلُ يَبكيِ حُزنَاً ،،، بَيِنَما أنا أسيِرُ فيِ شَوارِعِها ،،،
رأيتُ كَهلاً يَضحكُ مُتَبسِماً ،،،
وكَأنهُ أُصيِبَ بِجُنةِ ،،، فإقتَربتُ مِنهُ مُخَاطِباً ،،، مَابَالُكَ لا تَبكيِ ،،،
فَهزَ رأسهُ وقَال ،،، يَا بُنيِ ،،،
كَلُ مَا تَبقىَ لَهُم فيِ هَذهِ الدُنيِا هَو البُكَاء ،،، فَهُم أجسَادٌ بِلاَ رَوح ،،،
فَلا تَستَغرِبُ أنيِ ضَاحِكٌ ،،،
لا تَستَغرِب ،،،
لأنيِ رَاِحلٌ عَنهُم الآن ،،،،