الاثنين، 28 يونيو 2010

الَليل ،، وحَكايا لا تَنتَهي ِ


اللَيلُ يُخفي ِ مَا حَملهُ النَهار ،،،
ويَمضيِ بهِ حَائراً دونَ إنتِظار ،،،

يَسلكُ بِطولهِ أوقِصرهِ الأمصَار ،،،
ويُضيءُ بِقَمرهِ لَيلُ الأسحَار ،،،

يَرويِ الحَكايا ويُقَدرُ الأقدَار ،،،
ويَنأىَ بِنَفسهِ عن ِ الأنظَار ،،،

يَتركُ خَلفَهُ مَا بَقيِ من أثَارِ الدِيار ،،،
وَلا يَمضيِ إلا وقد ملَ الإنتِظار ،،،

يأنسُ حيِناً إلىَ أغصان ِ الأشجَار ،،،
ويَصمتُ أَحياناً كَصمتِ الحِجَار ،،،

تَسمعُ مِنهُ صَوتَ الإعصَار ،،،
ويَهدأُ فَجراً لِموجِ البِحَار ،،،

تَراهُ أينَما قَررتَ الإستِدار ،،،
فأنتَ مِنهُ لاتَستَطيعُ الإستِتَار ،،،

الجمعة، 25 يونيو 2010


وإِن كَانَ لكَ نَصِيبُ مِن هَمس ِ القَمر ِ ،،،
فَيكفِيكَ صمتاً أن تُجيب ،،

الاثنين، 21 يونيو 2010

شَيءٌ مُجَرد

عندّما تّعجزُ أقلامي ِ عن التَعبيِر ،،،
وتَسقطُ مِني ِ ريشَتي ِ ،،،
يَنتهي ِ حَديثُ الجُنون ،،،
وتَجفُ مآقي ِ العُيون ،،،
تَعقمُ الغيومُ عن الإمطار ،،،
ويَصمتُ حَفيفُ الأشجَار ،،،
عنَدما تَبكي ِ السَماءُ بلا أمطار ،،،
وتُشرقُ الشمسُ بلا ضِياء ،،،
يَمضي ِ الليلُ بلا نَهار ،،،
وتجفُ في ِ النفسِ ،،،
كلُ أنهارُ البسمة ِ ،،،
تَرحلُ رُغماً عَنكَ ،،،
وتأبىَ المُضيُ قُدوماً ،،،
تتلاشىَ غُيومُ الأمل ِ فيِ كبدِ السماء ،،،
وتَنهارُ أحلامُ ،،،
رَسمتُها ذَاك المسَاء ،،،
عِنَدما تَشعرُ بإحساس ِ الرَحيل ِ ،،،
لاتَحزَن ،،،
فأنتَ تَشاء ،،،
وأنا أشاء ،،،
واللهُ يفعلُ ما يَشاء ،،،

الأحد، 20 يونيو 2010


في ِ قَلبيِ المَكان ،،
سَكنَتني ِ ومَازَالت ،،
جِراحُ الزَمان،،

الأربعاء، 16 يونيو 2010

حٌزنٌ لا يَمضيِ


عِندمَا تَشعرُ بالملل ِ والضيِق ،،،
وتَفتَقِدُ حقاً إلى الصَديِق ،،،
بل وََيتنَاساكَ أخيكَ الشَقيق ،،،
تَقفُ على حافةِ الطَرِيق ،،،
لِتنسىَ ماضياً وتَاريِخَاً عَرِيق ،،،
وتَعيشُ حَاضراً كَنارِ الحَريِق ،،،
ولا تَعلمُ إنَ كانَ هُناكَ مُستقبَلٌ قَريِب ،،،
أم هوَ أيضاً تَنكرَ لكَ كما هوَ حالُ الحَبيب ،،،

الثلاثاء، 15 يونيو 2010


حَائرٌ في ِ متَاهاتِ الظلام ِ ،،،
أستَجدي ِ نورً ،،،
يَصعبُ إيجادهُ ،،،



الأربعاء، 9 يونيو 2010

حِكمَةُ الحَياه

نَظرَ أحدُهم إِلىَ الحَياه ،،،
وَقالَ لها أَتعَبتِيِني ِ ،،،
فَأجَابتهُ ،،،
قَدرَكَ أنَ تَكونَ مُميزٌ ،،،
حتىَ في ِ مَصائِبُك ،،،

الاثنين، 7 يونيو 2010

تَدنو وتَبتَعِد


أَيامٌ تَدنوُ وَتبتَعِد ،،،
تُنهي ِ ما قَبلها ،،،
وتَحكمُ علىَ ما بَعدَها ،،،
تَسطو علىَ شمس ِ النَهار ،،،
وتَزيدُ من ظُلمةِ الليل ،،،
تَمشي ِ ولا تَكترث ،،،
إِن وافَقت القلوبَ أو خَالفتها ،،،
تنثرٌ في ِ أُفقِ الكون ِ ،،،
ما لا يُزيلهُ الموت ،،،
وَمازَالت تدنو وتَبتَعِد ،،،


الأحد، 6 يونيو 2010

حَافةِ الطَريقِ


عَلى حَافةِ الطريقِ ،،،
وسط َ دُجَى الليل ِ وظَلاَمه ،،،
وسُكونهِ المريحُ حينَاً ،،،
والمُخيفُ أحيَاناً ،،،
وسطَ صمت ِ القمرِ الناظرِ إلى الحياه ،،،
مازلتُ أنتَظرُ صرخاتِ الحيَاه،،،

الجمعة، 4 يونيو 2010

وَمَازَالت

هاَهِيَ اليَومُ تَمضي ِ وخَلفُها الضَباب ،،،
وتَعبرُ بينَ أروقة ِ مدينة ِ الأحلاَم ،،،
تَسكنُ بِصمتِهَا دارَ الهوىَ ،،،
وتَشتاقُ بالحب ِ مهمَا طالَ النوىَ ،،،
تَمضي ِ ومَا زَالت أَمامي ِ عُيونُ المهَا ،،،
تَمضي ِ ولاَ زلتُ أشعرُ بنسائِم ِ لَها ،،،
تَمضي ِ ولا يَمضي ِ عِشقي ِ دُونهَا ،،،


الأربعاء، 2 يونيو 2010

وَرقاتٌ خَرِيفيةَ

كعَادتُها البِدايةَ ،،
حُزنٌ ودمعٌ أو بَقايا حِكَايةَ ،،،
أو قَد تَكونُ ورقَاتٌ خَرِيفية مُمزقةٌ من شَجرة ِ الربيع ،،
تَنأى عن ِ الأنظَار ،،،
وتَفترشٌ التُرابَ مأوىً لها ،،،
وكأنها تترُكُ ما بَقيَ من حفِيفها ،،،
لزمان ِ قد يأتي ِ بِحتمية المكان ،،،
أو يمضي ِ بِها دونَ إكتِراث ،،،
أو لعلهُ الترابَ سيُخفيها داخلَ جوفه ،،،
كما تُخفي ِ الأمُ جَنيِنها ،،،
أولربما هي ِ جذورٌ الأرض ِ التي ِ سَتحتوِيها ،،،
بينَ أحَضانِها الدَافِئة ،،،