الخميس، 9 ديسمبر 2010

جُنَ السَقيِم ،،،



ضَاقَت حَتىَ إنتَصفَ الجُنَون ،،،
وغَدا للمَلاذِ سَبيِلاً ،،،
ومُبَرِراً سَخيِفاً يُستَجدىَ إنَ ضيِعتَ الحَقيِقةَ وضيِعَ رِجَالُهَا ،،،


سَحَابةٌ تَستَنشِقُ الوداعَ فيِ رِثَائِهَا ،،،
جُنَ السَقيِمُ وشَقَ الرِداءُ ،،،

كَالوَردِ الرَاثيِ تَذلُلَ نَفسِهِ ،،،
أَو كَالمَوتِ بُعَيِدَ الحَياءُ ،،،

رَاجفَةُ الدَمعِ فيِ مُقَلِهَا ،،،
والظُلمُ أظَلهَا حَتىَ الرِضَاءُ ،،،

أَو كَالشَقيُّ البَاكيِ جُنَونَها ،،،
جَفَ الدَمعُ فيِ أنهُرِ البُكَاءُ ،،،

هَزَ الحَنيِنُ ضَلوعَها ،،،
والشَوقُ أشَقىَ الرِثاءُ ،،،

والحُزنُ أمطَرَ رَحيِلِهَا ،،،
لا أشقىَ السَقيِمُ إلاَ الدَواءُ ،،،

هناك تعليقان (2):

  1. كانها موجه ليا انا كثير بشكرآ يا مهند

    بجد انتا احساسك راقئ جدآ


    تحيآتي نور عيني

    ردحذف