الأربعاء، 2 يونيو 2010

وَرقاتٌ خَرِيفيةَ

كعَادتُها البِدايةَ ،،
حُزنٌ ودمعٌ أو بَقايا حِكَايةَ ،،،
أو قَد تَكونُ ورقَاتٌ خَرِيفية مُمزقةٌ من شَجرة ِ الربيع ،،
تَنأى عن ِ الأنظَار ،،،
وتَفترشٌ التُرابَ مأوىً لها ،،،
وكأنها تترُكُ ما بَقيَ من حفِيفها ،،،
لزمان ِ قد يأتي ِ بِحتمية المكان ،،،
أو يمضي ِ بِها دونَ إكتِراث ،،،
أو لعلهُ الترابَ سيُخفيها داخلَ جوفه ،،،
كما تُخفي ِ الأمُ جَنيِنها ،،،
أولربما هي ِ جذورٌ الأرض ِ التي ِ سَتحتوِيها ،،،
بينَ أحَضانِها الدَافِئة ،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق