السبت، 13 نوفمبر 2010

أُميِ ،،،

لأن أمَرهُ كَان بالأمس ،،، واليَومِ وغَداً وحَتى الِرضَاء ،،،


أُميِ يَا بِلاد الحَنيِن الصَافيِةَ ،،،
كَم أسدل الرَبيعُ لكِ جَمالهُ ،،،

وكَم أضاء الليِلُ قَناديِل عَيِنَيكِ ،،،
فلأجلكِ كَان الهَوى يُبَادِله ،،،

ويُجزيِ الحُبَ كنَورِ الياسميِن ،،،
الآتيِ بِشغفِ الحُبِ وآفِله ،،،

أو يُضيء القَمر سُهد الشَوقِ ،،،
ويَجلِسُ حِذار قَلبهِ يُسَامِره ،،،

فالشَمسُ تَعدو فيِ النَهارِ طَليِقةَ ،،،
والليِلُ يسأل نَفسهُ عَن مالكه ،،،

فالتعَاقُب بيِنَهُما وفيِهما ،،،
أجَمّل بالليِلِ وأنسى النَهارِ أخِره ،،،

أُميِ يَا قَلبيِ النَابِضُ لَكِ ،،،
أدامكِ اللهُ لِقَلبيِ شَاعِره ،،،

هناك 6 تعليقات:

  1. بارك الله فيك أخي مهند

    موضوع في غاية الرووعة

    جزيت خيراً بإذن الله

    تحياتي لك من أبو حذيفة

    ردحذف
  2. بارك الله فيك أخي مهند

    موضوع في غاية الرووعة

    جزيت خيراً بإذن الله

    تحياتي لك من نور عيني

    ردحذف
  3. بارك الله فيك أخي مهند

    موضوع في غاية الرووعة

    تحياتي سفير الحب

    ردحذف
  4. ما شاء الله موضوع راااائع جداً

    بالتوفيق ان شاء الله

    الأســـ الجارحة ـــود

    ردحذف
  5. راااائع جداً الموضوع

    في ميزان حسناتك ان شاء الله

    الاســـ الضالة ـــود

    ردحذف
  6. اي مهند رائع جدآ اخى

    ما تحرمنى جديدك

    دمت بتميز مهند

    نور عيني

    ردحذف