الجمعة، 2 يوليو 2010

شَوقُ حَزين


عِندَما تَعودُ بِنَا الأيامُ إلىَ تِرحالِنا ،،،
نتَذكرُ ما إنتَهينَا إِليه ِ ،،،
ونُدركُ بأنهُ باتَ ماض ِ ضَريِر ،،،
يَحملُ فيِ طَياتهِ ،،،
ثُنائيةِ الحُزنِ والفَرح ،،،
وإن طَغى الحزنُ حِيناً أو مَضى ،،،
نَرجعُ إلى َ صَفحاتِ العِشقِ والجُنون ،،،
نُدونُ بِسعادةِ أو حزنِ لا يُهم ،،،
أحلامَ الطفولةِ ،،، المَنسيةَ ،،،
نَحملُ حقائبَ الذكرَياتِ ،،،
المليئةِ بِعبقِ النَرجسِ والياسَمينِ حيناَ ،،،
والمُنتهيةِ بنَا إلى دمعِ الحُزنِ أحياناً ،،،
عندَما تَعودُ بِنا الأيامُ مُجَدداً ،،،
حّتماً سَنعودُ إلى تِرحالنا ،،،
ولكن ،،، هَذهِ المَرة ،،،
بمُستَقبلِ ضَريِر ،،،


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق