السبت، 25 يونيو 2011

قَصيِدةُ المَوتِ ،،،




قَصِيِدَةُ المَوتِ فيِ المُقَلِ أَضحَت كِساءُ ،،،
وَذّنوبُ المَوتِ غُفراناً يَسيِرُ ضَاحِكــاً ،،،

يَستَبشِرُ بِصَباحٍ أتى وَلــم يُدرِكهُ بَعدَ ،،،
وكأن القَمرَ يَلقاهُ حِيِنَ مَساءٍ هائِمــــاً ،،،

حَدّثنيِ بِغُربةِ الليَالي وهذيان المطر ،،،
وأنيِ لَستُ مَجنوناً تَراهُ يقفُ بائساً ،،،

يَلتَفِتُ وَعينيهِ مَازالت كَمــا كَانت ،،،
أو كما شاء أن يَقتُلنيِ بِها غائِبــاً ،،،

أنا لَســــتُ بِحَائِرٍ يَجتاحُهُ الوَقت ،،،
فأعلم يا قَاصديِ أني لَستُ خَائِفاً ،،،

الأحد، 12 يونيو 2011

بَيِنَ الحَنيِنِ والحَنيِنْ ،،،




فَكَما أنيِ أحِنُ كَطيِرٍ يَضُمُ بِجَنَاحَيهِ صِغَــارهُ ،،،
كَذَلِكَ أقَسو كَصَخرٍ نَبَتَ بَيِنَ أَضلاعِ الهَجرْ ،،،

وَكَونيِ كَوطنِ عَشِقتُهُ وَلَفَظَتنيِ أزقَتهُ غَريِباً ،،،
تُقَاسِمُنيِ الذِكرياتُ أَلماً عَجِبَ لِحَالهِ الصَبرْ ،،،


تَجَرعَتُ الأحَزانَ كؤوســـاً تُرافِقُ كؤوســاً ،،،
والمَوتُ أَجزَلتً وَصفهُ بِلُغَةِ أشبهُ بالكِبــــرْ ،،،

أهيِ الحَماقةُ أننيِ أحبَبتُكِ وعَشِقتُكِ يَومــــاً ،،،
أم أنَ هَواكِ أحلامُ وشَطحاتُ بِليلِ الفَجــرْ ،،،

سَيبتَديءُ الفَجر مِن حَيـــثُ إنتهىَ الهوىَ ،،،
والقَمرُ سَيَكتَمِلُ فيِ طَورهِ يَحمِلُ اليُســــرْ ،،،