السبت، 24 يوليو 2010

سسَتَبقىَ غَصةٌ فيِ القَلبِ ،،،
تُحاكيِ النُجومُ الساهرةَ ،،،
فيِ لَياليِ جِراحيِ الطَويِلةَ ،،،

الاثنين، 12 يوليو 2010

حُلمُ خَلفَ الزَمَان ،،


مسَاءً تَنقَادُ الشَمسُ للِمَغيب ،،،
وتَشتاقُ السَماءُ لِضوءِ الحبيب ،،،

تَنتَهيِ صَرخاتٌ تَحتاجُ المُجيِب ،،،
وتَبدأُ إستِغَاثاتُ الشَابِ والمَشيب ،،،

نَبكيِ حُزناً علىَ حالِنا العَصيِب ،،،
ونَتضَرعُ بِالدُعاءِ والفَرجِ القَريِب ،،،

نَحيا الحَياهَ بإِحساسِ الغَرِيب ،،،
ولانَعلمُ إن تَملكَنا شكُ مُريِب ،،،

لا يُجديِ نَفعاً دواءُ ولا طَبيِب ،،،
فَحيَاتُنا بَاتت أمرُ عَجيِب ،،،

حَتىَ أحَلامُنا تَحتاجُ رَقيِب ،،،
تَماماً كَما هوَ حَالُ الطَالبُ النَجيِب ،،،

نَبتَسمُ بِوجهِ شَحيِب ،،،
ونَأسفُ علىَ حالِ عُربانِنا المُعيِب ،،،

نلتَقيِ إِخواتَنا بِحالِ غَضيِب ،،،
ونَهمسُ في أُذنِ العَدوِ بِحالِ أديِب ،،،

نَتَمنىَ رُجوعُ العقلِ إلى َ اللَبِيب ،،،
ولَكن عَبثاً نَستَجديِ العَقلَ الرَزيِن ،،،


الجمعة، 9 يوليو 2010

صَوتُ خَفيضُ ،،، كَخَريرِ المَاءِ ،،، يتَلاشَىَ قُرباً ،،، ويَزدادُ بُعداً ،،،
وكأنَهُ يَحملُ شيءً لستُ أُدرِِكهُ

الجمعة، 2 يوليو 2010

شَوقُ حَزين


عِندَما تَعودُ بِنَا الأيامُ إلىَ تِرحالِنا ،،،
نتَذكرُ ما إنتَهينَا إِليه ِ ،،،
ونُدركُ بأنهُ باتَ ماض ِ ضَريِر ،،،
يَحملُ فيِ طَياتهِ ،،،
ثُنائيةِ الحُزنِ والفَرح ،،،
وإن طَغى الحزنُ حِيناً أو مَضى ،،،
نَرجعُ إلى َ صَفحاتِ العِشقِ والجُنون ،،،
نُدونُ بِسعادةِ أو حزنِ لا يُهم ،،،
أحلامَ الطفولةِ ،،، المَنسيةَ ،،،
نَحملُ حقائبَ الذكرَياتِ ،،،
المليئةِ بِعبقِ النَرجسِ والياسَمينِ حيناَ ،،،
والمُنتهيةِ بنَا إلى دمعِ الحُزنِ أحياناً ،،،
عندَما تَعودُ بِنا الأيامُ مُجَدداً ،،،
حّتماً سَنعودُ إلى تِرحالنا ،،،
ولكن ،،، هَذهِ المَرة ،،،
بمُستَقبلِ ضَريِر ،،،