الاثنين، 29 نوفمبر 2010

حَيِثُ يَغَفَو التفَرُد ،،،


يُرائىَ فيِ المَدىَ الجَليِسُ قَمرهُ حِذار نَافِذتيِ الصَغيِرةَ ،،،
ويَصَمتُ لأمرِ يُحَادثُ هَواه ،،،
ويَغدوُ حَبيِباً لِصَمتِ نَواه ،،،
يَخطوُ ويَغفوُ ويَرحَلُ إلىَ مَثواه ،،،
ويَدونُ حُزنهُ ومُنتَهاه ،،،
فالقَريِبُ آتِ والبَعيِدُ أجفَاه ،،،
ومَازَال يَغفو مُضمِراً جَفناه ،،،

السبت، 27 نوفمبر 2010

بَقَايَا ،،،



بَيتٌ أدنىَ للودَاعِ مُنَاه ،،،
تَائِهاً فيِ دروبِ الصَمت ،،،
حَائِراً فيِ نَجوىَ القَلوب ،،، ومُمتنٌ لشَمسِ الدروب ،،،
الراَميةَ هُنَاك أوصَالهَا ،،،
والعَابِرةَ سَبيِلاً ضَيِقُ الجَانب ،،،
لا يُطيِقُ الحَنيِنُ لهُ وداعاً ،،،
فَالمَوتُ أجَزلَ رِثائهُ ،،،

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

ذِكَرىَ للنَسيَانِ البَعيِد ،،،



ذِكَرىَ للنَسيَانِ البَعيِد ،،،

لأنَ الدّروبَ بَاتت للغَيابِ تُرسَمُ ،،،
والحَقُ أعَرض نَائياً بِخَطبِهِ ،،،

لا يُحكىَ إلا بِصَمت النَفس ،،،
ولا يُجزيِ لأهلهِ أيَكَ عَطفِهِ ،،،

كَفَراشَاتِ آتَت نَُورَ الهُيام ،،،
وإستنَارت بَنورِ خَالتهُ لُطفه ،،،

الاثنين، 15 نوفمبر 2010

الخَامِس عَشَر مِن نُوفِمبَر ،،،



بَلغيِ العَيون شَوقَ السُهدِ ،،،
وعَوديِ صَغيِرةً فيِ المَهد ،،،

كالشَفقِ فيِ وجناتِ الليِلِ ،،،
حَبيِباً يُبَاحُ لحَنيِنهِ الوجَدِ ،،،

بِلادُ المسَاءِ تُقَايضهُ العَهدِ ،،،
أو يَصبو الثَناءَ إلى المَجدِ ،،،

ويُقالُ بُعَيدهُ عَرائِفُ لا تُجديِ ،،،
أو حُزنُ أصَاب أخِرهُ ولم يَمضيِ ،،،

ألا يَكفيِ ،،، ألا يَكفيِ ،،،
أم أن الحَقُ باتَ يَهذيِ ،،،


بِلاَديِ ،،،

أطفئَ الجَريِحُ صَمت المُنى ،،،
وأطبَق الدَمعُ كَفهُ على يَدي ،،،

كالراجِفاتِ صَوتاً يَعلو هُنَاك ،،،
أو كالصَغيِر يصرخ والديِ ،،،

بَينَ الحَقولِ يَسعىَ راحِلاً ،،،
والشَوقُ يُمزقُ شَوارديِ ،،،

يَمضيِ الربِيعُ إلى سُدىً ،،،
والحَقُ يَعبرُ دونَ مؤَيدِ ،،،

أو يَذرفُ التُرابَ جَفاءً ،،،
ولا يَلقىَ لموتهِ أضلُعِ ،،،

كأنَ النقاءُ بِلادُه أوصِدتَ ،،،
وعاشَ الغَريِبُ فيِ تَمتُعِ ،،،

وقَد قِيل حيِنَ إشتَد وطيِسهُ ،،،
عُذراً يُطَاردُ سَطوهُ أُمتيِ ،،،

تَمحُ الدِماءُ بِصَلفِ طَريِقهُ ،،،
ويُنتَظِرُ الوليِد المُنقِذِ ،،،

وتأبىَ الرِمالُ وداعهُ ،،،
مَن ذا الذيِ يُنصفِ ،،،

أو يحَمِلُ الحَنيِنُ بَقاؤه ،،،
كالربيِع الأتيِ بَتوددِ ،،،

بِلاديِ ياإبنةَ الشَمسِ فيِ مَطلعِها ،،،
لكِ اللهُ ولا سِواه نَاصَرِ ،،،

السبت، 13 نوفمبر 2010

أُميِ ،،،

لأن أمَرهُ كَان بالأمس ،،، واليَومِ وغَداً وحَتى الِرضَاء ،،،


أُميِ يَا بِلاد الحَنيِن الصَافيِةَ ،،،
كَم أسدل الرَبيعُ لكِ جَمالهُ ،،،

وكَم أضاء الليِلُ قَناديِل عَيِنَيكِ ،،،
فلأجلكِ كَان الهَوى يُبَادِله ،،،

ويُجزيِ الحُبَ كنَورِ الياسميِن ،،،
الآتيِ بِشغفِ الحُبِ وآفِله ،،،

أو يُضيء القَمر سُهد الشَوقِ ،،،
ويَجلِسُ حِذار قَلبهِ يُسَامِره ،،،

فالشَمسُ تَعدو فيِ النَهارِ طَليِقةَ ،،،
والليِلُ يسأل نَفسهُ عَن مالكه ،،،

فالتعَاقُب بيِنَهُما وفيِهما ،،،
أجَمّل بالليِلِ وأنسى النَهارِ أخِره ،،،

أُميِ يَا قَلبيِ النَابِضُ لَكِ ،،،
أدامكِ اللهُ لِقَلبيِ شَاعِره ،،،

الخميس، 11 نوفمبر 2010



مُختَلِفةَ الذِكريات التيِ عَهِدتُهَا صَغيِراً ،،،