الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

إقتِباساتٌ مِن حُزنِ العُموم ،،،


تَقِفُ بِجَانبِه ،،، وتَشعُرُ بِضياءِ حَزيِن ،،، أو هُدوءِ رَزيِن ،،،
تَقِفُ وكأنَك المُستَجديِ ،،، وضَياؤهُ هَو المُعيِن ،،،
تَقِفُ لَترويِ لهُ الهُموم ،،، وتَقُص عليهِ مَاهو يُنكِرهُ وتنِكره ،،،
تَقفُ إلى جَانبُه ،،،
ليَُحادِثكَ ويَقول ،،،
لا تَبكيِ أُيها المَظلوم ،،،
ولا تَستجديِ وطَناً مَسموم ،،،
لا تأبهُ لأصحابِ الخُلقِ المَذموم ،،،
فأنا مِثلُك قدريِ أن أكون مَحكوم ،،،
وإن تَرانيِ أقِفُ فيِ شَارعِ العُموم ،،،

الأحد، 29 أغسطس 2010

حِوارٌ دَاخِليِ ،،،


ربَاهُ هَذا هَو حَالُنا ،،،
ولا نَشكوَ إلا لربِ العَالميِن ،،،

تَقاسيِمُ الظُلمِ باتت إبتِساماتُ ،،،
ومَازِلنا فيِ قَبضةِ الظَالميِن ،،،

هَذا الحُزنُ يُبكيِ السَماء ،،،
وَمَالنا غيرُ دُعاءُ الخَاشعيِن ،،،

والشَمسُ أضحت فيِ غروبِ دائِم ،،،
ستُنيرُ مَا أظلمتهُ السنيِن ،،،

القَلبُ للَقلبِ مُخَاطِباً ،،،
مَابالُكَ دوماً أراكَ حَزيِن ،،،

هَل مَازِلتَ تسَتجديِ مَا أستَجديِه ،،،
أم أنكَ كَحَاليِ ضللتَ طَريق المُعيِن ،،،

لا تَتأمل كَما فَعَلت ،،،
فَهُم فيِ تَرفهم لاَ هيِن ،،،

ولا تَطلبُ جَواباً كَما أتَيتُ ،،،
وإلا كُنتَ مِنَ الخَائنيِن ،،،

أرىَ الشَمسُ والقَمرُ سَواء ،،،
فَهل حقاً نحنُ راحليِن ،،،

وأحلمُ بيِومِ أو إثنَيِن فيِ تَقلُباتيِ ،،،
لكَنيِ أستفيقُ لأُدركُ أنهم غَائبيِن ،،،

لا تَحزنُ إن أُصِبتَ بِجُنةِ ،،،
فَجَميِعُ مَن ترىَ مَجانيِن ،،،

وإن أنَكروا حَقيقةُ الدَهر ،،،
فًَهم كَذلكَ واهميِن ،،،

لا تَمضيِ إلا بِصَمتِ التَمنىَ ،،،
فَعُمرَ وصَلاحُ الديِن مُنذُ سَنيِنَ مَيتِين ،،،

سُبَحانَ مِن أنطَق لِسانيِ ،،،
كَلُ هَذا وأنا واقِفُ أمام أميرَ المؤمنيِن ،،،

بإختِلاسِ النَظرِ أشارِ ليِ أحَدهم ،،،
وقَال ألا تَعلمُ أنكَ الآن سَتَكونَ مِن المَقتُوليِن ،،،

إصَمتَ يَاهَذا ،،،
وإركع لسادتكَ الخَالديِن ،،،

وإن لَم تَفعَل ،،،
حَلت عَليكَ لَعنةُ السَابقيِن ،،،

الأربعاء، 25 أغسطس 2010

فيِ لَحَظاتِ إحتِضَارِها ،،،
مَازَالتَ تَرفَعُ بيِدهَا ،،،
وتُنَاجيِ السَماءَ وهيِ مُبتَسِمةَ ،،،
وتَقَولُ رَباه ،،،
مَازِِلتُ أنتَظِرُ رؤيةُ أحفَاديِ ،،،
قَبل أن يَحينُ مَوعِد إحتِضَاريِ ،،،

الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

الكلُ يَنظرُ وَلا يُدرك ،،،
والبَعضُ فَقَط ،،، يُدرِكُ ولا يَنظُر ،،،
فَهل غَاب عَنا الإدراك ،،،
أم رُغماً عِنا حُرمنا النَظر

السبت، 21 أغسطس 2010

ومَازَالتَ تَتعَفَف ،،،

فيِهَا مِنَ الحُبِ مَا يَكفيِ ،،، ومِنَ الخَيِرِ مَا يُجزيِ ،،، دَائِمةُ النُضرةِ والحُسنِ والبَهاء ،،،
تَرحلُ مُتَرافِقةَ بِغّزلِ الرَبيِع ،،، دَمعُهَا يَسقيِ الأرضَ الحَزيِنةَ ،،، وإبتِسامَتُهَا كأُقحُوانِ الشِتاءِ البَنَفسَجيِ ،،،
تَتغَزلُ بِها الشَمسُ فيِ شَقِ الفَجرِ ،،، ويِسهَرُ لِراحتِها قَمرُ المَساءِ ،،، تتمنىَ يَوماً أن تَرىَ مَا تُريِد ،،،
ويَذهَبُ عَن كَاهِلِها مَا لا تُريِدهُ ،،، أرجَوانِيةُ الميلادِ ومُثقلةُ بِحِمالِهَا ،،، ومتَعففةُ عن كُلِ شيءِ حَتىَ يَحينُ مَوعِده ،،،

الاثنين، 16 أغسطس 2010

تَرانيِمُ اللَحَظات ،،،



يَمضيِ اللَيِل وَلا يَزالُ القَمرْ ،،،
يُجَالِسُنيِ فيِ الخَفَاء ،،،
ويُعَانِقُ حُدودَ السَمَاء ،،،
يَمضيِ اللَيِلُ بِصَمتِ الهَوىَ ،،،
وإنتِصَافَاتِ الجُنونْ ،،،
يَمضيِ اللَيِل ،،،
ويَسكنُ القَمرُ زَوايَا غُرفَتيِ الصَغيِرةَ ،،،
يُضيءُ الهُدوءَ جُنونيِ حِيناً ،،،
وأمضيِ تَائِهاً فيِ خَياليِ أحيَاناً ،،،
يَمضيِ اللَيِل ،،،
ولاَ أشعرُ بهِ ،،،
وكأنيِ أُصِبتُ بِصَمتِ القَمر ،،،
يَمضيِ اللَيِلُ ،،،
ويَرقدُ القَمرُ حَزيِناً علىَ شُرفَتيِ ،،،
يَستَجديِ نورٌ يَصعُبُ إيِجَادهُ ،،،
وأستَجديِ قَمراً إفتَقدتهُ ،،،
لعَلهُ قَريِباً يَعود ،،،
أو بَعيِداً لا يُنتَظر ،،،

الأحد، 15 أغسطس 2010

وأَحلمُ بِما أشتَاقُ صَغيِراً ،،، ولاأكتَرثُ لِما أصابَنيِ كَبيراً ،،،
فإختِلافُ البشَائرَِ والجَشعُ السَائِد ،،، مِن شَعائر هَذا الزَمان ،،،

السبت، 14 أغسطس 2010

مَا زِلتُ أركُضُ خَلفَ النُجومِ البَائِسَات ،،،

وأَحلمُ بِغَدِ يَحمِلُ فيِ طَياتهِ إبتِدَائَات ،،،

الأربعاء، 11 أغسطس 2010

مَا تَبَقّىَ ،،،

يَنتَظِرُ وَمَا أنَا بِبَعيِد ،،،
يَغتَربُ فيِ دُنيَا الوَطن ،،،
ويَعيشُ حَالِماً بِغَدِ قَريِب ،،،
يَنسَابُ الدمعِ مِن مُقلتَيِهِ ،،،
وكأنهُ طِفلُ وَليِد ،،،
يُضيءُ الحُزن جِراحَ قَلبهِ ،،،
ولا يُفارِقهُ حَتىَ فيِ نَومهِ ،،،
تَماماً هَوَ كَصَديقِ وَفيّ ،،،
تَوطَدتَ عِلاقِتهُمَا ،،،
مُنذُ إرتَبطَ الحُزنُ بإسمِهِ ،،،
وعَاشَ فيِ حُلمِ خَلفَ الزَمان ،،،
تَنامَت المَشاعرُ حَتىَ إنَدثَرَت ،،،
وَلم يَبقىَ مِن تَفاصيلُ القَلوبِ ،،،
سِوىَ رَمَاداً ،،،
تَناثَرهُ هَواءُ الزَمَان ،،،

الأحد، 8 أغسطس 2010

غَادَرت وَلم تَعُد ،،،


تَوهَبُ المَنَايا بِظَفَرِ عُمرِ جَديِد ،،،
وتُنسَجُ الأحزانُ فيِ رَبيِعِ وَليِد ،،،
يَنسَابُ من بَينِ الثَرىَ مَا يَزيِد ،،،
ويَخرُجُ من خَلفِ الورىَ تَاريخُ مَجيِد ،،،
تُحَنىَ بدِمَائِهِ أرضُ الشَهيِد ،،،
ويَختَلطُ بالثَرىَ حُزنُ شَديِد ،،،
لا يُفجِعُ إن ذَهبَ العَتيِد ،،،
فأرضٌ أنجَبَتهُ ،،،
لَن تَعقُمُ عن إنجابِ العَديِد ،،،
شَعبٌ تَشَبثَ بأرضِهِ كَالوَتيِد ،،،
وضَربَ بِصمُودهِ تَحدِ فَريِد ،،،
سُبحَانَ مَن يَهِبُ العُمرَ المَديِد ،،،
فَلِماذا لا نَقُولُ لزِيفِ الدُنيَا لا نُريِد ،،،
ونَتَمَسكُ بِِما يُحَقِقُ النَصرَ الأكيِد ،،،