الاثنين، 12 يوليو 2010

حُلمُ خَلفَ الزَمَان ،،


مسَاءً تَنقَادُ الشَمسُ للِمَغيب ،،،
وتَشتاقُ السَماءُ لِضوءِ الحبيب ،،،

تَنتَهيِ صَرخاتٌ تَحتاجُ المُجيِب ،،،
وتَبدأُ إستِغَاثاتُ الشَابِ والمَشيب ،،،

نَبكيِ حُزناً علىَ حالِنا العَصيِب ،،،
ونَتضَرعُ بِالدُعاءِ والفَرجِ القَريِب ،،،

نَحيا الحَياهَ بإِحساسِ الغَرِيب ،،،
ولانَعلمُ إن تَملكَنا شكُ مُريِب ،،،

لا يُجديِ نَفعاً دواءُ ولا طَبيِب ،،،
فَحيَاتُنا بَاتت أمرُ عَجيِب ،،،

حَتىَ أحَلامُنا تَحتاجُ رَقيِب ،،،
تَماماً كَما هوَ حَالُ الطَالبُ النَجيِب ،،،

نَبتَسمُ بِوجهِ شَحيِب ،،،
ونَأسفُ علىَ حالِ عُربانِنا المُعيِب ،،،

نلتَقيِ إِخواتَنا بِحالِ غَضيِب ،،،
ونَهمسُ في أُذنِ العَدوِ بِحالِ أديِب ،،،

نَتَمنىَ رُجوعُ العقلِ إلى َ اللَبِيب ،،،
ولَكن عَبثاً نَستَجديِ العَقلَ الرَزيِن ،،،


هناك تعليقان (2):

  1. ملامح الزمن القويم ذهبت سأنتظرُ أن تعود !

    ردحذف
  2. لَيست فَقط المَلامح ،، بل المضَامين والمبادىء انِدثَرت ،، وأيضاً قد نَملٌ الإنتظار ،، إِن لم نَكُن مللنا ،،

    ردحذف