الأحد، 29 أبريل 2012

دَهرٌ مِنَ الشوق ،،،




دَهرٌ مِنَ الشوّقِ والعذابُ بــــــااقٍ ،،،

مَا بَيِنَ دَقةُ قلبٍ تَرمُقُ نَظـــــــــرةْ ،،،

تَجري الحياةُ وتَعودُ لي بِخِــــــمَارٍ ،،،

كَالمَطَرِ حِيَنَ يَسقُطُ قَطرةً قطـــــرةْ ،،،

أبحَثُ عَنكِ في تَرنيمةٍ لَيـــــــــــــلٍ ،،،

نَمَتْ على هُدّبِ الحنيِنِ زهــــــــرة ،،،

وأكتُبُ في فَضاءِ الشعرِ ألفَ بـــيتٍ ،،،
 بِهم مَزّجٌ ما بَيِنَ الحُبِّ والثــــــورةْ ،،،

يكفيني مِنَ الحُبِّ أنكِ فيهِ سيدتـــــي ،،،

وآخِرُ ما فيهِ مِنَ المــاءِ والخُضـــرةْ ،،،

كأني بعينيكِ أغدوُ اليومَ تائــــــــــهاً ،،،
ووهَجُ الشَوّقِ يِشتعِلُ كزنبقةٍ مَحمَرّةْ ،،،

أيا تُرى سأرّجِعُ على يديكِ طِـــــفلاً ،،،
أم أنني ولِدّتُ لما عَرفّتُكِ أولَ مــَرّةْ ،،،

الخميس، 26 أبريل 2012

أنتِ ،،،




إحترتُ في هَواكِ والحَيّرةُ تقتُـــــــــلُ ،،،

فهل لكِ درباً يُعلَمُ أو يُجهَــــــــــــــــلُ ،،،


أنتِ ،،،
كَبلابلٍ صَدحَت في فِناءِ العُمــــــــــرٍ ،،،
وما فَتئِت تُغني الهوى وتُـــــــــطرِبُ ،،،


أنتِ ،،،
كَسحابةِ صَيفٍ تَجيءُ تَضَرُّعــــــــــاً ،،،
وتَعودُ أدراجُها بِلا عُنوانٍ يُــــــعَرَفُ ،،،


أنتِ ،،،
أنغَامُ لحّنٍ تُراقِصُ الربيعَ فَرحـــــــــاً ،،،
وتَهوي في صَومعةِ الهَجرِ وتُـــغرُبُ ،،،


أنتِ ،،،
كَوردٍ أدمعَ الفؤادَ وَجَرحَ الهـــــــــوى ،،،
ومازالَ قلبي يَنّزِفُ ولعينيكِ يكتُــــبُ ،،،


أنتِ ،،،
إقتباساتُ الأملِ في غُرّبةِ النــــــــوى ،،،
وصَوتُ العِشقِ الذي يحلو ويَقــــرُبُ ،،،


أنتِ ،،،
غمامةُ الليلِ وَنبضُ القَمرِ العـــــــــليّ ،،،
وشوقُ الأرضِ لغَيّثٍ يُحَـــــــــــــجَبُ ،،،

أنتِ ،،،
القناديِلَ والدمعَ في صِبا الإغتـــــراب ،،،
والنجاةَ لغريقٍ لفظَ أنفاسهُ وهو يهربُ ،،،

أنتِ ،،،
حوافِرُ خيّلٍ ووطئةُ سنَابِكٍ جـــــوفاء ،،،
وَنجمٌ في مرفأ المنفى يسطعُ ويُلّــهِبُ ،،،

الجمعة، 6 أبريل 2012

باقٍ ،،،



تؤنِسُني عينيكِ في هذا الليلِ الحالكِ كعتمةِ القفار ،،،
فلا أعودُ أُدرِكُ شيئاً إنّ جاوزَ حدَّ بصري الممتدُ إليكِ ،،،
بِلا هوادةٍ  يغدوُ الليِلُ ناَزِفاً بِدَمعِ الشوق ،،،
وأغدوُ أنا كطريدٍ تعلّقَ بقبسٍ ثًمَ إختفى ،،،
فلا النّورُ عائِدٌ إلى ديارهِ ولا الشوقُ مُفارِقاً أجفانُ الحبيب ،،،
يُردّدُ بصوتهِ إني " أُحِبُّكِ " فيتلاشى في عُمقِ المدى ويعودُ صداهُ بألمٍ جديد ،،،
بهدوءٍ كاسرٍ يعبرُ الألم طريقهُ ويأنسُ البقاء ،،،
ويمكثُ بجوارهِ ما تبقى من النبضِ حياً لا يُفارِقُ القلب ،،،
وتَمدُّ الدروبُ أعناقها بإنصاتٍ يُعانِقُ الشغفَ الجريح ،،،
والنارَ التي أُضرِمت ،،،
إن كانَ في الغُربةِ مُؤنِسٌ ،،،
فمن سِوى لِقاءٍ بعينيكِ في زُقاقِ حُلمٍ يُراودُني كُلَّ ليلةَ ،،،
يا قاتلةً في دُنيا الهوى ،،،
هذا عُمري بينَ يديكِ ،،،
باقٍ لعينيكِ باقٍ ،،،
مهما طالَ البعُّدُ والنوى
 ،،،

الاثنين، 2 أبريل 2012

قَدرٌ مُبتَسِمٌ يُعزَف ،،،



مَرَّ الحنيِنُ في شقوقِ الروحِ ،،،
في نبوءةٍ من نبوءاتِ الفجر ،،،
فأغمضَ بيديهِ قَلّباً ،،،
فارقهُ النوم ،،،

وسرى في الجسدِ خَدرٌ ،،،
كآنيةِ الخزفِ الفارغةَ ،،،
يتنهدُ شوقاً ،،،
ولا يعرفُ اللوم ،،،

يمشي كتائهٍ تعلّمَ الهوى ،،،
في جَدّولِ ماءٍ قد تحطّبَ ،،،
من حرقةِ حُبِّ ،،،
يَكبُرُ كُلَّ يوم ،،،

وتراهُ بمليءِ الصوتِ مُنادياً ،،،
خُذيني بعينيكِ إلى الحياة ،،،
وألقي بي بعيداً ،،،
كجنونٍ الغيم ،،،

تتسللُ من بينِ يديها أحلامٌ ،،،
بهدوءٍ يُعانِقُ شغفيِ بكِ ،،،
كبحرٍ علّمني ،،،
حُبَّ العوم ،،،

الآنَ لم أعُد أحلمُ بِظلٍ يُطارِدُني ،،،
ولسّتُ أخشى من أهلِ الجوى ،،
قولاً يَصفني ،،،
جُنَّ الفتى يا قوم ،،،

ينحني قلبي إذا ما رءاكِ باسمةً ،،،
ويشهقُ بإرتعاشٍ يهمِسُ ،،،
إني أهواكِ وإن ،،،
فارقني النوم ،،،