الأحد، 8 أغسطس 2010

غَادَرت وَلم تَعُد ،،،


تَوهَبُ المَنَايا بِظَفَرِ عُمرِ جَديِد ،،،
وتُنسَجُ الأحزانُ فيِ رَبيِعِ وَليِد ،،،
يَنسَابُ من بَينِ الثَرىَ مَا يَزيِد ،،،
ويَخرُجُ من خَلفِ الورىَ تَاريخُ مَجيِد ،،،
تُحَنىَ بدِمَائِهِ أرضُ الشَهيِد ،،،
ويَختَلطُ بالثَرىَ حُزنُ شَديِد ،،،
لا يُفجِعُ إن ذَهبَ العَتيِد ،،،
فأرضٌ أنجَبَتهُ ،،،
لَن تَعقُمُ عن إنجابِ العَديِد ،،،
شَعبٌ تَشَبثَ بأرضِهِ كَالوَتيِد ،،،
وضَربَ بِصمُودهِ تَحدِ فَريِد ،،،
سُبحَانَ مَن يَهِبُ العُمرَ المَديِد ،،،
فَلِماذا لا نَقُولُ لزِيفِ الدُنيَا لا نُريِد ،،،
ونَتَمَسكُ بِِما يُحَقِقُ النَصرَ الأكيِد ،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق