حَقاً هِيً ذِكرَيات

أَراكي ِ صَباحاً وَمسَائاً ،،،
أَراكي ِ معَ طُلوع ِ الشَمس ِ في ِ جَنَبات ِ الصباح ،،،
أَراكي ِ هَائمةً في ِ الأُفق ِ ،،،
أراكي ِ وفي ِ قَلبُك ِ الحَنِين ،،،
أراكي ِ وجُرحي ِ مازَالَ دَفين ،،،
أراكي ِ يَوماً أو لِبعض ِ حيِن ،،،
أراكي ِ ومَازلتُ أركضُ رَكضَ الخَائفِين ،،،
أراكي ِ بقلبي ِ كما تُحِبين ،،،
أراكي ِ شمساً تُشرقينَ وتَغرُبين ،،،
أراكي ِ قمراً وورداً تُقطَفين ،،،
أراكي ِ كما أَنتي ِ ،،،
جَميِلةً تُبهِرين ،،،

أُمنِيات بَنفسَجيةَ

قَلماَ نَجِدُ منَ يكونُ لنَا النِصفُ الثاني ِ ،،،
منَ يَرسمُ بِيديه ِ صفحات ِ ملونةَ ،،،
تُحَاكي أحلامُنَا المُبتَسمةَ ،،،
تتهَادىَ علىَ حفائف ِ قلوبُنَا ،،،
تَمشي ِ بِخُطى ِ ثاَبِتةَ ،،،
تتنَاغمُ معَ نسق ِ أوتَارناَ ،،،
تتَجسدُ في ِ صِبانَا وشباَبِنا ،،،
قَلَماَ نَجِدُك ِ يا أُغنِيةَ العُمر ِ ،،،

لا بُدَ أن ينعُمَ بِالظفَر ِ ،،
الصَبورُ ،،
وإِن ،،
طالَ بهِ،،
الزمان ،،

مُ ،، هَ ،، نَ ،، د

بَينَ صَرَخَات ِ الحَياه

شُريانُ حياتي ِ

أَدليتُ بأقوَالي ِ أمَامَ القاَضي ِ ،،،،
وأخبَرتهُ بأنَ قلبي ِ سجينٌ لحبِها ،،،
فعَاتبني ِ وقالَ لي ِ ،،،
وما يمنعُكَ مِن تركِها ،،،
فقُلتُ لهُ ،،،
وهل أستطيعُ إيقَافَ أنفَاسي ِ ،،،
فقَالَ لا ،،،
فأجبتهُ بأنها شُريانُ حياتي ِ ،،،

عِشقٌ هُوَ كَذَالِك

مُنذٌ وقت ِ لازَالَ مُستمر ،،، تُطاردُني نَسائمٌ عشق ِ أينَما كانت وجهتي ،،،
فحبُ الذات أمرُ طبيعي ،،، وعشقٌ منَ عشقها هوَ الحبُ الجُنوني ِ ،،،
بائنٌ كالقمرِ في كف ِ السماء حالٌ هو يسكُنني ،،، ويمضي ِ بي بعيداً حيثٌ أعشق ،،،
فالشمسٌ تأتي لتنيرَ الطريق ،،، والقمرٌ يرسمٌ معالمهٌ حقاً كما هي ،،،
وكأنني أمارسٌ فنَ العشقِ بالرسمِ في وضحِ النَهَار ،،، وأنظرٌ في وجه ِ القمرِ في كبدِ الظلام لأرى ما أُريد ،،،
وما أنا عشقتهُ ومازال عشقهٌ يجري مجرى الدم ِ في ِ العروُق ،،،

علىَ شاطىء البَحر

أناَ والبَحر

أناَ مُجدداً

فيِ البَيت

مُنتَظِراً الِغُروب

مُنتَهياً بِكلِمات البِدايةَ ،،، مُنتظِراً قَمَراً وذِكرىَ مُضيِئةَ ،،،
وإطلالةِ كانتَ هىَ الحياه ،،، بِدرب ِ مَلئَتهُ الخُطوب ،،،
وزَيَنت مسائهٌ شمسُ الغروُب ،،، بِعشق ِ إلى َ الأشجار التي تَحتَويِني ِ بظِلالها ،،،
وتُشجيِني بألحانها ،،، بِقلب ِ سكنَ كبدُ السَماء ،،،
وأمطرَني ِ حُزناً وفَرحاً ،،،

أمواجُ مُتلاطِمةَ

وقفتُ حائراً أرقبُ مالم أنتظرهُ يوماً ،،، أبتسمٌ بعيداً عن قَلبيِ ،،،
وكأنني تنَاسيتٌ عشقاً كنتُ لهُ ،،، يُسابقُني عقربٌ الدقائقٌ في لهفةِ ولا يدري ،،،
بأنَ ثواني القلب باتت سنين ،،، ويسألُني في دعةِ ،،،
كيفَ الطريقُ ونحن نَمضي مبتعدين ،،، فهل مجيبُ نفسهٌ الآنَ ،،،
أم مؤخرٌ إلى حين ،،، لعليِ اعودُ يوماُ ،،،
لأبحرُ إلى دنيا العاشقين ،،، وأمضيِ بعيداً في كلماتِ الحنين ،،،

قمرُ المَسَاء

نَظرتُ من شُرفتي ،،، مُقتبسَاً جمَال النُجومِ في السَماء ،،،
لَعليِ أمضي بَعيِداً في اُفقِ الحُلم ،،، تنَاثرت نظَراتي قليلاُ ،،،
ومنَ ثَم عَادت ،، فَعمقُ الأرض ،،، ينتهي عند السماء ،،،
وعشقٌ النرجسُ والغاردينيا ،،، يضفي طَابعُ على الحياه ،،،
ويمضي بي قريباً وبعيداً بلا عناء ،،، فَالدهرُ يمشي بطمأنينةِ ،،،
والحلم ُ يمضي حذار القمر ،،،
ويَترَك نَفسهُ بين ضوئهِ الساطع في السماَء ،،،

لَحَظاتُ صَمت

في مَساء الأيام ،، لحظاتُ صمت ،،
ترسُم لوحةًَ فيِ جمَالها سماءُ الكون ،،
تُبدي رونقٌ فيه طبعُ الحياه ،،
تنثرُ عطراً رائحتُه ممزوجةٌ بنسائم ندية ،،
تكتبُ أشعاراً بين أسطُرها حكايةُ حبِ أبدية ،،
تُبديِ منطقاً ،، فلسفتهُ روحٌ مُهنَدِيةَ

وجهةَ نَظر

أحياناً نُدرك أنَ المنطِق هو السير على طريقِ ممُهَد ،،، لاسيما ونحنُ نمضيِ بعيداً ،،،
نرى مانُريده بعيِنِ الحقيقةََ ،،، ونجهلُ كل ما من شأنهِ إزاعجنا ولو لي دقيقة ،،،
بصمتِ مرعبُ الصدىَ نحيا الحياه ،،، نسيرٌ في أُفقِ الظلام الحالك ،،، بعيداً عن الناظرين ،،،
نهزُ الرؤوس ،،، ولانُرددُ إلا موافقين ،،، وإن شائو هتفنا لبيكم سادتنا الخالدين ،،، فدولارهم منهجٌ ودين ،،،
وسنتُهم بعيداً بعيداً يا مسلمين ،،، حقاً يا قادتنا مازلنا بعيدين ،،، عن عمرَ وصلاحَ الدين ،،،

زاويةَ رؤية مؤلِمةَ

أرى نُجومٌ فيِ السمَاءِ حزيِنةَ ،،،
أَتُراَها حزيِنةَ أم هي دُموعٌ للزيِنةَ ،،،
فالسَماء بما تحوي تبقى رزيِنةَ ،،،
ونُفوسٌ بما تحوي تُظهرُ أنها أميِنةَ ،،،
أرى عيونٌ فيِ وسطِ المَديِنةَ ،،،
وسواعدِ الفتح المبيناَ ،،،
أرى أشخاصً تنادواَ أميرَ المؤمنيناَ ،،،
وتباهوَ بأفعالِ مُهيِنةَ ،،،
أرى قلوبٌ ملئتها الضغِيِنةَ ،،،
وزينت لهم نُفوسهم الأفعال المُشيِنةَ ،،،

حكمة مجدية

لا تَبكيِ عَلى يومِ قد مضىَ ،،،
فالغدُ بنورِه آتى ،،،
إِنهض لِنفسكَ أيُها الفتىَ ،،،
وإقرأَ ترانِيم الهدىَ ،،،
لا تُبدي ضعفاً للعِدىَ ،،،
فالدهرُ يمشيِ منذُ إبتدىَ ،،،
أرى َ الكُل قي زمانِنا متمردا ،،،
فلا تقُل ذاك لا يُبدي رضا ،،،

فلسفة قلبي

هُنَاكَ أَشخَاص لا تستطيع التفكيِر بِمُحاولَة نسيِانهم،،،

فلقد دخلوا القلب وسكنوه،،،

وأضَائو فيِه شمعَة حبِ لهم،،،

وحتى إِن إبتعدوا أو غَابوا عنهُ قليلاً،،،

فستجد بينَ طياتِه بصمةً لهم ..... تُذكرك بِهم،،،

بعِطرهم المميز.... بأقلامهم التي كتبت الرائع ،،،

بل الأروع،،،

لذا يستحيل أن يُغادروه يوماً،،،

فلقد كتَب القلب أننا لهم وأنهم لنا*