الاثنين، 28 فبراير 2011

حَنيِنُ فيِ طَياتهِ جُرحُ دَفيٍن ،،،


وَقَفتُ فيِ حَيِرةِ مِنَ أَمريِ ،،،
أَنتَظِرُ إِبتِسَامَةَ القَمَرِ المَفقُود ،،،
****
وَأحلُمُ بِأطيَافِ غَابَت مُنذُ بَدتَ ،،،
تَماماً كَغَيِابِ الشَمسِ المَعهَود ،،،
****
وَالفَرقُ فيِ أصلِ الغَياب ،،،
نَكبَةُ أعَقبَها وَطنُ مَنشَود ،،،
****
وَصَبيُ آتىَ المَديِنةَ تَائِهَاً ،،،
يَحمِلُ فيِ وَجهَهَ مَلامِحَ الجُدود ،،،
****
وَيُصَارُ للمَوتِ فَريِسةَ بَاديِةَ ،،،
أو يَفتِكُ بهِ صَاحِبُ الظِلِ المَمدُود ،،،

السبت، 12 فبراير 2011

نَبضُ بِشَوقِ دَافيء ،،،

تُحَدِثُنيِ عَمَا يَختَلِجُ فيِ صَدرِهَا حِيِنَ أغَدوُ صَامِتَاً ،،،
وَلا تَدريِ أنَ شَوقيِ أغَدقَنيِ حَتىَ غَدوتُ لِوصفِهِ مُكَمَماً ،،،
فَلَو أنَها أَيِقَنَت صَمتيِ ،،، لأَدرَكَت حَقاً شَوقيِ ،،،
فَمَا أضَنَانيِ مَاكَانَ لِيُسعَدُنيِ ،،، وَمَن أحَبَنيِ مَاكَان لِيُبغَضُنيِ ،،،
وَمَن تَعَلقَت حَبَائِلُ صَبريِ وَصمتيِ بِيَدِيِهَا ،،،
حَقاً سَأشَتاقُ إِليِهَا ،،،
وَسيَنتَهيِ هُجرَانيِ أمَامَ عَيِنَيِهَا ،،،
وَبَسمةُ رَقيِقةَ تَرسُمُهَا شَفَتيِها ،،،
وَأُغنِيَةُ جَميِلةَ كَتَبَتَها يَديٍهَا ،،،