الجمعة، 7 أكتوبر 2011

الحب أو اللاحب ،،،

تَأمَلّتُ نَحلةً تُراقِصُ وروداً
يُداعبهنَّ نسيِمُ الصباح ،، فيتعانَقن
ثم يَتباعَدّن ،،، لِيَكونَ شوقُ و
مُلتقى ،،،

وَيفيحُ الشذى عبقاً ،، يُناغِمُ
المُتأمل ،، ويثيرُ حنيناً لِمعشوقةٍ
شغفت وجّدانه وأسهدت لياليهِ
بالكرى ،،،

فبدأ حديثُ مِنَ الذكرياتِ ،، يسري
بيّنَ لومِ وَعتابِ يُدّمي ،، عاشقاً
تقطَّعت أنفاسهُ بين أمواجِ الشوق
مُتسائلاً ،،، بلا هُدى

هل أُسدِلَ الستار على من نسي حُبّاً
فوق الجِبَالِ ،، ظَلّ السبيــــــل
فنادى ، وينادي ، فلا يجيبهُ غير
الصدى ،،،

أم يأتي طيفاً زائراً ،، يُحطمُ قيود الصمت
ليُحيي أملاً بالتلاقي ،، يقتل شبح الفُراقِ
ويُقزم عملقة الحيرة ويبـــــــــــــدد
الأسى ،،،

أجراسُ الكراهية باتَ عالياً صوتُها
ونسيجُ الحُب ،،، غدى باهِتاً بالياً
ووهنت المشاعر ،، تشكو المآل
والمُنتهى ،،،