الاثنين، 15 نوفمبر 2010

الخَامِس عَشَر مِن نُوفِمبَر ،،،



بَلغيِ العَيون شَوقَ السُهدِ ،،،
وعَوديِ صَغيِرةً فيِ المَهد ،،،

كالشَفقِ فيِ وجناتِ الليِلِ ،،،
حَبيِباً يُبَاحُ لحَنيِنهِ الوجَدِ ،،،

بِلادُ المسَاءِ تُقَايضهُ العَهدِ ،،،
أو يَصبو الثَناءَ إلى المَجدِ ،،،

ويُقالُ بُعَيدهُ عَرائِفُ لا تُجديِ ،،،
أو حُزنُ أصَاب أخِرهُ ولم يَمضيِ ،،،

ألا يَكفيِ ،،، ألا يَكفيِ ،،،
أم أن الحَقُ باتَ يَهذيِ ،،،


بِلاَديِ ،،،

أطفئَ الجَريِحُ صَمت المُنى ،،،
وأطبَق الدَمعُ كَفهُ على يَدي ،،،

كالراجِفاتِ صَوتاً يَعلو هُنَاك ،،،
أو كالصَغيِر يصرخ والديِ ،،،

بَينَ الحَقولِ يَسعىَ راحِلاً ،،،
والشَوقُ يُمزقُ شَوارديِ ،،،

يَمضيِ الربِيعُ إلى سُدىً ،،،
والحَقُ يَعبرُ دونَ مؤَيدِ ،،،

أو يَذرفُ التُرابَ جَفاءً ،،،
ولا يَلقىَ لموتهِ أضلُعِ ،،،

كأنَ النقاءُ بِلادُه أوصِدتَ ،،،
وعاشَ الغَريِبُ فيِ تَمتُعِ ،،،

وقَد قِيل حيِنَ إشتَد وطيِسهُ ،،،
عُذراً يُطَاردُ سَطوهُ أُمتيِ ،،،

تَمحُ الدِماءُ بِصَلفِ طَريِقهُ ،،،
ويُنتَظِرُ الوليِد المُنقِذِ ،،،

وتأبىَ الرِمالُ وداعهُ ،،،
مَن ذا الذيِ يُنصفِ ،،،

أو يحَمِلُ الحَنيِنُ بَقاؤه ،،،
كالربيِع الأتيِ بَتوددِ ،،،

بِلاديِ ياإبنةَ الشَمسِ فيِ مَطلعِها ،،،
لكِ اللهُ ولا سِواه نَاصَرِ ،،،

هناك 3 تعليقات:

  1. بارك الله فيك و جزيت خيراً بإذن الله

    في ميزات حسناتك ان شاء الله

    الاسود الجارحة

    ردحذف
  2. عنجد كلمات رائعة ما بعرف يكتب واحد هاد الكلمات الا اذا بشوق لوطنه

    ردحذف
  3. لا أروعُ مِن حَضورِ يَحمِلُ تِلك الكَلمات ،، والشَوقُ إلى الوَطن أكبَر مِن أن تتَسعُ لهُ كُل الكَلمات ،، مُمتنٌ لِحَضوركِ هُنا

    ردحذف