الأحد، 29 أغسطس 2010

حِوارٌ دَاخِليِ ،،،


ربَاهُ هَذا هَو حَالُنا ،،،
ولا نَشكوَ إلا لربِ العَالميِن ،،،

تَقاسيِمُ الظُلمِ باتت إبتِساماتُ ،،،
ومَازِلنا فيِ قَبضةِ الظَالميِن ،،،

هَذا الحُزنُ يُبكيِ السَماء ،،،
وَمَالنا غيرُ دُعاءُ الخَاشعيِن ،،،

والشَمسُ أضحت فيِ غروبِ دائِم ،،،
ستُنيرُ مَا أظلمتهُ السنيِن ،،،

القَلبُ للَقلبِ مُخَاطِباً ،،،
مَابالُكَ دوماً أراكَ حَزيِن ،،،

هَل مَازِلتَ تسَتجديِ مَا أستَجديِه ،،،
أم أنكَ كَحَاليِ ضللتَ طَريق المُعيِن ،،،

لا تَتأمل كَما فَعَلت ،،،
فَهُم فيِ تَرفهم لاَ هيِن ،،،

ولا تَطلبُ جَواباً كَما أتَيتُ ،،،
وإلا كُنتَ مِنَ الخَائنيِن ،،،

أرىَ الشَمسُ والقَمرُ سَواء ،،،
فَهل حقاً نحنُ راحليِن ،،،

وأحلمُ بيِومِ أو إثنَيِن فيِ تَقلُباتيِ ،،،
لكَنيِ أستفيقُ لأُدركُ أنهم غَائبيِن ،،،

لا تَحزنُ إن أُصِبتَ بِجُنةِ ،،،
فَجَميِعُ مَن ترىَ مَجانيِن ،،،

وإن أنَكروا حَقيقةُ الدَهر ،،،
فًَهم كَذلكَ واهميِن ،،،

لا تَمضيِ إلا بِصَمتِ التَمنىَ ،،،
فَعُمرَ وصَلاحُ الديِن مُنذُ سَنيِنَ مَيتِين ،،،

سُبَحانَ مِن أنطَق لِسانيِ ،،،
كَلُ هَذا وأنا واقِفُ أمام أميرَ المؤمنيِن ،،،

بإختِلاسِ النَظرِ أشارِ ليِ أحَدهم ،،،
وقَال ألا تَعلمُ أنكَ الآن سَتَكونَ مِن المَقتُوليِن ،،،

إصَمتَ يَاهَذا ،،،
وإركع لسادتكَ الخَالديِن ،،،

وإن لَم تَفعَل ،،،
حَلت عَليكَ لَعنةُ السَابقيِن ،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق