الخميس، 31 مارس 2011

لَسّتُ أدريِ ،،،

لَستُ أَدريِ ،،، والأَملُ قَدريِ ،،،

فمَازِلتُ فيِ نَبضِ الحَياةَ أُصَاحِبُ وَداعاً ،،، أو لَرُبَما يُفَتَقدُ اللَيِل مِنَ حُروفهِ ،،،

ويَغَدو لِقاءاً ،،،

لَستُ أَدريِ ،،،

خَرجَتُ مِن تِلكَ الأَزِقَةِ والزِحَام ،،، وَمارَحلّت مِنيَ أو إرتَحَلت ،،،

وَلا شَعَرتُ بِأنيِ غَريِبُ ،،، سَقَطتَ مِنَ حُروفهِ كَلِمةَ أُحِبُكْ ،،،

ولِعَينيكِ جُنّت وإكتَمَلت ،،،

لَستُ أدريِ ،،،

فَلا أسَتَنشِقُ الهَواءَ إلا مِنَ هَواكِ ،،، والعَيِشُ لا يُرتَضىَ لَولاَكِ ،،، والقَلَبُ لا يَهوىَ سِواكِ ،،،

عَينيّكِ فيِ الصَباحِ تُحيٍينيِ ،،، وفيِ المَساءِ أُنشُودةُ الحُبِ تَهواَكِ ،،،

لَستُ أدريِ ،،، وَلَكِنَكِ حَتماً قَدريِ

الاثنين، 28 مارس 2011

حِكَايةُ ضِيقٍ أصَابَت الوَطنَ ،،، (وَطنُ المَنفىَ )



مَازِلتَ تَقتَرِبُ ،،، والتَفَاصيِلُ تَحتَدِمُ فيِ وَجهِ الحَياةَ ،،، وتأتيِنَا بِدُجىً أطَبقَ يَديهِ حَول عُنقِ الحَقيِقةَ ،،،


وأطَلقَ لِحَيِرةَ السَؤال غَرابةَ أجَابتَ ،،، مِنَ أيِ شيءِ وعَن أيِ شيءِ تَتحدث أنَت ،،،


ألا تَجِدُ طَريِقاً مُعَبداً ،،، وَوطناً مُستَجدياً ،،، فَلِماذا جَعَلتَ ،،، لِنَفسكِ حُلُماً هَارِباً ،،،


لِماذا بِربكِ تَهذيِ بِوطنِ بَعيِد ،،،


ومَدىً أنَت لَستَ مِمنَ صَنعَوه ،،، فَهُم رِجالاتُ المَاضيِ والحَاضِر ،،، هُم الغَافليِنَ البَائِيسين ،،،


أراهم الآن يَتقَاسمُونَ بَعضاً مِن فُتَاتيِ ،،، تَركتهُ لِجَوعى الطَريِق ،،، إنظُر وتَمعَن ،،،


أهَل أدركتَ شِيئاً ،،، وإلا ،،،


فَسأُخبِركَ عَن حِكايَةِ ،،، رَجُلِ عَجوز ،،، إفتَرشَ التُراب مأوىً ،،، وأوصىَ علىَ أرضهِ ،،،




وقَال فَلتَحمُوهَا ،،، وأنتُم تُرِيدونَ أن تَقتسِموهَا ،،،




لِذَلك إترُكَوها ،،، أنا سأحميِها ،،،

الأربعاء، 23 مارس 2011

أُميِ ،،، بِدايتيِ ونِهايتي

وَصَلتُ مُتَأخِراً ،،، لَكِنَكِ فيِ قَلبيِ أسبَقُ مِن أنفاسيِ

أميِ ،، تًنادينيِ الحُروفُ أمام عَينيكِ ،،،

وأعَجزُ عَن وَصفِها وأنا لكِ أعشقْ ،،،

*****

فَلا دِفءُ بَعد حَنانِ يَديكِ يَملأُنيِ ،،،

والحُبُ لكِ فِطرةُ العشقِ الأصَدقْ ،،،

*****

والقَمرُ لاَ يَأفَلُ مِنَ جُفونِ عَينيكِ ،،،

فَسٌبحانَ مِن أسجىَ الجَمال وأغَدقْ ،،،

*****

أُميِ ،،، وَهل أبَلغُ مِنَ ثَلاثةِ حُروفكِ ،،،

لكِ العَهدُ والوفَاءُ الآتيِ والأسَبقْ ،،،

*****

فأنتِ الأُمُل ومِن ثَناياكِ بَسمتيِ ،،،

ونُورُ العُمِر وَسمائيِ الأشهَقْ ،،،

*****

يَا أُغنيِةُ العُمرِ ونَدىَ القَلب ،،،

فَعلىَ يَديكِ نَمىَ قَلبيِ وأشرقْ ،،،

*****

وإنَ طَالَ زَمانيِ أوقَصُرَ وإنتهى ،،،

فَلن أنسىَ وَطنيِ وبَحرِكِ الأزرَقْ ،،،