الجمعة، 8 يوليو 2011

لاَزِلتِ كَما أنتِ ،،،

لازَالت الأيَامُ كَما لَم أعَهَدها ،،، نِصفُ هُنَا وشَطرُ هُنَاك ،،،


بِداياتُ كَثيِرةَ لَم تَزل أسيِرةَ الحَياةَ ،،، تَشتعِلُ كُلَما إنطفئت كَنارِ عَاشقٍ أحرقهُ الهوى ،،،


وأنصفهُ القَمرُ فيِ لَيلِ سُهدِ يَختنِقُ بِأُغنِيَاتِ النَفس ،،، التي تُزهِرُ بَيِنَ ضِفافِ حُلمِ وإغتراب ،،،



عَشِقتُ الليالي وَلكم سِهِدتُها شَوقاً ،،،
فأنتِ الحَياةَ والعُمرَ وما يَحتويِها ،،،

وإن جَزِلَ حُزنيِ أو ضَاق هَماً ،،،
فَلازِلتِ قَمراً يُسعِدُها ويُحييِها ،،،

سأذكُرُ عَينيكِ كُلما أظلمت بِلادُ الأقَمارِ ،،، وَلن أنسى حُسنكِ والبهاء ،،،


وصَوتُ المَساءِ الذي يَحمِلُنيِ للَحياة ،،،


وأحملهُ فيِ قَلبيِ ،،،