الأربعاء، 11 أغسطس 2010

مَا تَبَقّىَ ،،،

يَنتَظِرُ وَمَا أنَا بِبَعيِد ،،،
يَغتَربُ فيِ دُنيَا الوَطن ،،،
ويَعيشُ حَالِماً بِغَدِ قَريِب ،،،
يَنسَابُ الدمعِ مِن مُقلتَيِهِ ،،،
وكأنهُ طِفلُ وَليِد ،،،
يُضيءُ الحُزن جِراحَ قَلبهِ ،،،
ولا يُفارِقهُ حَتىَ فيِ نَومهِ ،،،
تَماماً هَوَ كَصَديقِ وَفيّ ،،،
تَوطَدتَ عِلاقِتهُمَا ،،،
مُنذُ إرتَبطَ الحُزنُ بإسمِهِ ،،،
وعَاشَ فيِ حُلمِ خَلفَ الزَمان ،،،
تَنامَت المَشاعرُ حَتىَ إنَدثَرَت ،،،
وَلم يَبقىَ مِن تَفاصيلُ القَلوبِ ،،،
سِوىَ رَمَاداً ،،،
تَناثَرهُ هَواءُ الزَمَان ،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق