السبت، 23 أبريل 2011

مَا عَاد فيِ الطَريِق ،،،



مَاعَادَ فيِ الطَريِقِ أكَثَر مِما إرتَضى الهَوى ،،، ولا عُدّتُ مُكتَرِثاً لأجَلِ حَتميِ سألقَاهُ وإن قَصُرَ أو طَال ،،،


فَلا رَبيِعُ بَعدكَ سَيأتيِ ،،، ولا غَيِثُ مِنَ سَماءِ العُيَون سَأُصيِبُ لِحُزنيِ ،،،


وَهل يَكتَمِلُ البَدر فيِ السَماء إذا ما رأى عَينيكِ ،،، وأصَغىَ لِجَمالِها كَحاليِ تَماماً ،،،


ورَضخَت قِلاعهِ مُعلِنةَ ،،، أن لا ضِياءً بَعد عيِنيكِ يُلامِسُ القُلوب ،،،


ولا هوىً يَغترِبُ لأجلهِ الفتىَ ،،، ويَهوىِ فيِ شِراكِ وَطنكِ البَهيّ ،،،


أيُ طَللٍ سَيَكونُ على أعتَابِ الرَبيِعِ إن مَا إغتَربتَ الكَلِمات ،،،


فيِ ظِلامِ الأيام وَدُجىَ الليِالي الحَزيِنةَ ،،، وعَاشَت لِتَحيا قَليِلاً أو تَموتُ وهيِ تَهواكِ ،،،


لِتَسَكنُ الذِكرىَ تَلافِيف قَلبيِ ،،، ويَعودُ لِحَديِثهِ مُجَدداً ،،،


مَا عَادَ فيِ الطَريِقِ إلا هواكِ ،،،