السبت، 21 أغسطس 2010

ومَازَالتَ تَتعَفَف ،،،

فيِهَا مِنَ الحُبِ مَا يَكفيِ ،،، ومِنَ الخَيِرِ مَا يُجزيِ ،،، دَائِمةُ النُضرةِ والحُسنِ والبَهاء ،،،
تَرحلُ مُتَرافِقةَ بِغّزلِ الرَبيِع ،،، دَمعُهَا يَسقيِ الأرضَ الحَزيِنةَ ،،، وإبتِسامَتُهَا كأُقحُوانِ الشِتاءِ البَنَفسَجيِ ،،،
تَتغَزلُ بِها الشَمسُ فيِ شَقِ الفَجرِ ،،، ويِسهَرُ لِراحتِها قَمرُ المَساءِ ،،، تتمنىَ يَوماً أن تَرىَ مَا تُريِد ،،،
ويَذهَبُ عَن كَاهِلِها مَا لا تُريِدهُ ،،، أرجَوانِيةُ الميلادِ ومُثقلةُ بِحِمالِهَا ،،، ومتَعففةُ عن كُلِ شيءِ حَتىَ يَحينُ مَوعِده ،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق