الخميس، 26 أبريل 2012

أنتِ ،،،




إحترتُ في هَواكِ والحَيّرةُ تقتُـــــــــلُ ،،،

فهل لكِ درباً يُعلَمُ أو يُجهَــــــــــــــــلُ ،،،


أنتِ ،،،
كَبلابلٍ صَدحَت في فِناءِ العُمــــــــــرٍ ،،،
وما فَتئِت تُغني الهوى وتُـــــــــطرِبُ ،،،


أنتِ ،،،
كَسحابةِ صَيفٍ تَجيءُ تَضَرُّعــــــــــاً ،،،
وتَعودُ أدراجُها بِلا عُنوانٍ يُــــــعَرَفُ ،،،


أنتِ ،،،
أنغَامُ لحّنٍ تُراقِصُ الربيعَ فَرحـــــــــاً ،،،
وتَهوي في صَومعةِ الهَجرِ وتُـــغرُبُ ،،،


أنتِ ،،،
كَوردٍ أدمعَ الفؤادَ وَجَرحَ الهـــــــــوى ،،،
ومازالَ قلبي يَنّزِفُ ولعينيكِ يكتُــــبُ ،،،


أنتِ ،،،
إقتباساتُ الأملِ في غُرّبةِ النــــــــوى ،،،
وصَوتُ العِشقِ الذي يحلو ويَقــــرُبُ ،،،


أنتِ ،،،
غمامةُ الليلِ وَنبضُ القَمرِ العـــــــــليّ ،،،
وشوقُ الأرضِ لغَيّثٍ يُحَـــــــــــــجَبُ ،،،

أنتِ ،،،
القناديِلَ والدمعَ في صِبا الإغتـــــراب ،،،
والنجاةَ لغريقٍ لفظَ أنفاسهُ وهو يهربُ ،،،

أنتِ ،،،
حوافِرُ خيّلٍ ووطئةُ سنَابِكٍ جـــــوفاء ،،،
وَنجمٌ في مرفأ المنفى يسطعُ ويُلّــهِبُ ،،،

هناك تعليقان (2):