الجمعة، 6 أبريل 2012

باقٍ ،،،



تؤنِسُني عينيكِ في هذا الليلِ الحالكِ كعتمةِ القفار ،،،
فلا أعودُ أُدرِكُ شيئاً إنّ جاوزَ حدَّ بصري الممتدُ إليكِ ،،،
بِلا هوادةٍ  يغدوُ الليِلُ ناَزِفاً بِدَمعِ الشوق ،،،
وأغدوُ أنا كطريدٍ تعلّقَ بقبسٍ ثًمَ إختفى ،،،
فلا النّورُ عائِدٌ إلى ديارهِ ولا الشوقُ مُفارِقاً أجفانُ الحبيب ،،،
يُردّدُ بصوتهِ إني " أُحِبُّكِ " فيتلاشى في عُمقِ المدى ويعودُ صداهُ بألمٍ جديد ،،،
بهدوءٍ كاسرٍ يعبرُ الألم طريقهُ ويأنسُ البقاء ،،،
ويمكثُ بجوارهِ ما تبقى من النبضِ حياً لا يُفارِقُ القلب ،،،
وتَمدُّ الدروبُ أعناقها بإنصاتٍ يُعانِقُ الشغفَ الجريح ،،،
والنارَ التي أُضرِمت ،،،
إن كانَ في الغُربةِ مُؤنِسٌ ،،،
فمن سِوى لِقاءٍ بعينيكِ في زُقاقِ حُلمٍ يُراودُني كُلَّ ليلةَ ،،،
يا قاتلةً في دُنيا الهوى ،،،
هذا عُمري بينَ يديكِ ،،،
باقٍ لعينيكِ باقٍ ،،،
مهما طالَ البعُّدُ والنوى
 ،،،

هناك 6 تعليقات:

  1. غيابْك لَيْسَ إِنتِظآر ،،
    غيابْك كَالمَوتْ تَمامَاً , حافِلٌ بالأَحزآن ،،
    أَشبَهُ بِرِهآنٍ سَأَلعَبْ فيهِ قَلبيْ عَلىْ طآوِلَةِ قِمآر ،،

    ردحذف
  2. إن خَسِرَ القلّبَ مشاعِرهُ ونبضه ،،، فلم يَعُد قلب !!

    ردحذف
  3. سَأُجرَّبُ حَظّيْ , إِلىْ أن يَجِفَّ البَحر ..!!

    ردحذف
  4. لَن يجِفَّ البَحرُ وسيعودُ إليهِ موجهُ كما كانَ وأشدّ ،،،

    ردحذف
  5. أبجديتكـ ترسم الشعر بالألوان ..

    ردحذف