السبت، 25 يونيو 2011

قَصيِدةُ المَوتِ ،،،




قَصِيِدَةُ المَوتِ فيِ المُقَلِ أَضحَت كِساءُ ،،،
وَذّنوبُ المَوتِ غُفراناً يَسيِرُ ضَاحِكــاً ،،،

يَستَبشِرُ بِصَباحٍ أتى وَلــم يُدرِكهُ بَعدَ ،،،
وكأن القَمرَ يَلقاهُ حِيِنَ مَساءٍ هائِمــــاً ،،،

حَدّثنيِ بِغُربةِ الليَالي وهذيان المطر ،،،
وأنيِ لَستُ مَجنوناً تَراهُ يقفُ بائساً ،،،

يَلتَفِتُ وَعينيهِ مَازالت كَمــا كَانت ،،،
أو كما شاء أن يَقتُلنيِ بِها غائِبــاً ،،،

أنا لَســــتُ بِحَائِرٍ يَجتاحُهُ الوَقت ،،،
فأعلم يا قَاصديِ أني لَستُ خَائِفاً ،،،

هناك تعليقان (2):

  1. "رائعة جدا كلماتك تفوح كعطر أو كرائحة من ورود الريحان "

    ردحذف