الأحد، 12 يونيو 2011

بَيِنَ الحَنيِنِ والحَنيِنْ ،،،




فَكَما أنيِ أحِنُ كَطيِرٍ يَضُمُ بِجَنَاحَيهِ صِغَــارهُ ،،،
كَذَلِكَ أقَسو كَصَخرٍ نَبَتَ بَيِنَ أَضلاعِ الهَجرْ ،،،

وَكَونيِ كَوطنِ عَشِقتُهُ وَلَفَظَتنيِ أزقَتهُ غَريِباً ،،،
تُقَاسِمُنيِ الذِكرياتُ أَلماً عَجِبَ لِحَالهِ الصَبرْ ،،،


تَجَرعَتُ الأحَزانَ كؤوســـاً تُرافِقُ كؤوســاً ،،،
والمَوتُ أَجزَلتً وَصفهُ بِلُغَةِ أشبهُ بالكِبــــرْ ،،،

أهيِ الحَماقةُ أننيِ أحبَبتُكِ وعَشِقتُكِ يَومــــاً ،،،
أم أنَ هَواكِ أحلامُ وشَطحاتُ بِليلِ الفَجــرْ ،،،

سَيبتَديءُ الفَجر مِن حَيـــثُ إنتهىَ الهوىَ ،،،
والقَمرُ سَيَكتَمِلُ فيِ طَورهِ يَحمِلُ اليُســــرْ ،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق