الخميس، 31 مارس 2011

لَسّتُ أدريِ ،،،

لَستُ أَدريِ ،،، والأَملُ قَدريِ ،،،

فمَازِلتُ فيِ نَبضِ الحَياةَ أُصَاحِبُ وَداعاً ،،، أو لَرُبَما يُفَتَقدُ اللَيِل مِنَ حُروفهِ ،،،

ويَغَدو لِقاءاً ،،،

لَستُ أَدريِ ،،،

خَرجَتُ مِن تِلكَ الأَزِقَةِ والزِحَام ،،، وَمارَحلّت مِنيَ أو إرتَحَلت ،،،

وَلا شَعَرتُ بِأنيِ غَريِبُ ،،، سَقَطتَ مِنَ حُروفهِ كَلِمةَ أُحِبُكْ ،،،

ولِعَينيكِ جُنّت وإكتَمَلت ،،،

لَستُ أدريِ ،،،

فَلا أسَتَنشِقُ الهَواءَ إلا مِنَ هَواكِ ،،، والعَيِشُ لا يُرتَضىَ لَولاَكِ ،،، والقَلَبُ لا يَهوىَ سِواكِ ،،،

عَينيّكِ فيِ الصَباحِ تُحيٍينيِ ،،، وفيِ المَساءِ أُنشُودةُ الحُبِ تَهواَكِ ،،،

لَستُ أدريِ ،،، وَلَكِنَكِ حَتماً قَدريِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق