الاثنين، 28 مارس 2011

حِكَايةُ ضِيقٍ أصَابَت الوَطنَ ،،، (وَطنُ المَنفىَ )



مَازِلتَ تَقتَرِبُ ،،، والتَفَاصيِلُ تَحتَدِمُ فيِ وَجهِ الحَياةَ ،،، وتأتيِنَا بِدُجىً أطَبقَ يَديهِ حَول عُنقِ الحَقيِقةَ ،،،


وأطَلقَ لِحَيِرةَ السَؤال غَرابةَ أجَابتَ ،،، مِنَ أيِ شيءِ وعَن أيِ شيءِ تَتحدث أنَت ،،،


ألا تَجِدُ طَريِقاً مُعَبداً ،،، وَوطناً مُستَجدياً ،،، فَلِماذا جَعَلتَ ،،، لِنَفسكِ حُلُماً هَارِباً ،،،


لِماذا بِربكِ تَهذيِ بِوطنِ بَعيِد ،،،


ومَدىً أنَت لَستَ مِمنَ صَنعَوه ،،، فَهُم رِجالاتُ المَاضيِ والحَاضِر ،،، هُم الغَافليِنَ البَائِيسين ،،،


أراهم الآن يَتقَاسمُونَ بَعضاً مِن فُتَاتيِ ،،، تَركتهُ لِجَوعى الطَريِق ،،، إنظُر وتَمعَن ،،،


أهَل أدركتَ شِيئاً ،،، وإلا ،،،


فَسأُخبِركَ عَن حِكايَةِ ،،، رَجُلِ عَجوز ،،، إفتَرشَ التُراب مأوىً ،،، وأوصىَ علىَ أرضهِ ،،،




وقَال فَلتَحمُوهَا ،،، وأنتُم تُرِيدونَ أن تَقتسِموهَا ،،،




لِذَلك إترُكَوها ،،، أنا سأحميِها ،،،

هناك تعليقان (2):

  1. والتفاصيل تحتدم .. كلّ التفاصيل التي أتعبتنا ولم تزل . لها العدم ، في آخر هذا الدرب ..

    لا انتظار أبدي ولا حال يبقى على حاله

    ردحذف
  2. التَفاصيِل التيِ صَنعَتها الأيَادي ،،،
    أتمنىَ الخَيِر فيِ القَادم ،،،
    دُمتِ بِخَيِر ،،،

    ردحذف