الأربعاء، 19 يناير 2011

وَلِعَشقهِ هَوىً آخَر ،،،


وَكَم مِن حَبيِبٍ أصَابَ فُؤادهُ هَواه ،،،
وَرُغَماً عَنهُ أبغضَهُ وأجَفَاه ،،،
****
فَالقَلبُ هَائِمٌ حَائِرُ الإنتِظَار ،،،
يَرقُبُ مَغيِبهِ حيِنَ لُقيَاه ،،،
****
وَيُجريِ الحَديِثَ عَن أمرِ نَفسِ ،،،
غَدتَ عَيِنَيِها أسيِرةَ لِمُنَاه ،،،
****
وَرَفيِقةً تَمشيِ حِذّارَ أيِكهِ ،،،
فَلولاهَا مَا إمتَدت خُطَاه ،،،
****
وَلا أصَغىَ لِهَجرِ نَفسهِ ،،،
وَلاَ غَدا عَاشِقاً لِدُنيَاه ،،،

هناك 4 تعليقات:

  1. وضعت لابداعك الحدود... فنسفت هذي الحدود ببحر ابداعك الهائج
    فعلا مبدع يا هنود كلمات جدا رائعة

    ردحذف
  2. أشَكُركَ بِحَق هذا الوَصفِ والكَلمات الجَميِلةَ الطَيِبةَ ،،، سَلِمتَ ودُمتَ بِحَفظِ الرحَمن ،،،

    ردحذف
  3. وَ لِحرفِكَ عشقٌ آخر,

    دمتَ أنتْ

    نور

    ردحذف
  4. أدامكَ الله ،،، وأحسنَ الخَيِر إليِكِ ،،،
    كَما أحسنتِ وصفَ حَرفيِ يا إبنةَ الربيِع ،،،
    والضَياءِ " نَور " ،،،

    ردحذف