الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

أهواها ،،



كانَ الربيعُ يزورنا فلا نبتسم ،،، وبالآمالِ نودّعُ الأيــــــــامَ إلى منتـــــــــــــــــــهاها
والبعّدُ يملأُنا شوقاً من عامٍ إلى عامِ ،،، كلما خطفتُ كلمةٍ من جنـــــــةِ شفـــــــتاها
كُنتُ ألتقيها بينَ كلماتٍ أنتقيها ،،، وأطرقُ باباً فيهِ السبيـــــــِلُ إلى لقــــــــــــــــياها
وأُجَنُّ إذا ما أظلمَ الليِلُ ولم يدعْ ،،، في السماءِ نجمةً تُعلّمُني العِشـــــــقَ في هواها
ليِسَ عجباً أن أنتَظِرُها في كُلِّ يومٍ ،،، إنما العجبُ أن لا أرى عيوناً يترقرقن مياها
أنا أعلمُ ألفَ طريِقٍ إلى عينيها ،،، وأعــــــــشقُ واحداً بعثرَ فيهِ الدراريُّ ســـــناها
أيُّ فتاةٍ أنتِ بحقِ السماءِ ، أجِبيني ،،، بدتَ في يديها آيةٌ فقلتُ سبحانَ من ســــوّاها
أأنا حقاً من حازَ قلبُكِ ، واكتوى ،،، بنارِ الشــــــــوقِ في كُلِّ ليلةِ بُعّدٍ اشتــــــــهاها
وعادَ ثانيِةً ليحيا من بعدِ لِقاءٍ ،،، أبصرَ فيهِ عينيها وأشـــــــرقَ مُذ رآهــــــــــــــــا
آآآهٍ ما أجّملَ أهدابُ عينيكِ آه ،،، سحرّنَ قلبي فَـ ضــــــلَّ بها عقلي وتـــــــــــــاها
ودنوّتُ من مُقَلِ الفؤادِ أخطِبُ وداً ،،، وددتُ لو أرســــــِلُ لها قلبي يَرومُ رِضاهـا
ماذا يُفيدُ الحُبُّ إن أنتِ رحلتِ ،،، وعِشّتُ في الــــــنارِ أتَقِدُ من وَقَدِ لَظاهــــــــــــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق