
اللَيلُ يُخفي ِ مَا حَملهُ النَهار ،،،
ويَمضيِ بهِ حَائراً دونَ إنتِظار ،،،
يَسلكُ بِطولهِ أوقِصرهِ الأمصَار ،،،
ويُضيءُ بِقَمرهِ لَيلُ الأسحَار ،،،
يَرويِ الحَكايا ويُقَدرُ الأقدَار ،،،
ويَنأىَ بِنَفسهِ عن ِ الأنظَار ،،،
يَتركُ خَلفَهُ مَا بَقيِ من أثَارِ الدِيار ،،،
وَلا يَمضيِ إلا وقد ملَ الإنتِظار ،،،
يأنسُ حيِناً إلىَ أغصان ِ الأشجَار ،،،
ويَصمتُ أَحياناً كَصمتِ الحِجَار ،،،
تَسمعُ مِنهُ صَوتَ الإعصَار ،،،
ويَهدأُ فَجراً لِموجِ البِحَار ،،،
تَراهُ أينَما قَررتَ الإستِدار ،،،
فأنتَ مِنهُ لاتَستَطيعُ الإستِتَار ،،،
ويَمضيِ بهِ حَائراً دونَ إنتِظار ،،،
يَسلكُ بِطولهِ أوقِصرهِ الأمصَار ،،،
ويُضيءُ بِقَمرهِ لَيلُ الأسحَار ،،،
يَرويِ الحَكايا ويُقَدرُ الأقدَار ،،،
ويَنأىَ بِنَفسهِ عن ِ الأنظَار ،،،
يَتركُ خَلفَهُ مَا بَقيِ من أثَارِ الدِيار ،،،
وَلا يَمضيِ إلا وقد ملَ الإنتِظار ،،،
يأنسُ حيِناً إلىَ أغصان ِ الأشجَار ،،،
ويَصمتُ أَحياناً كَصمتِ الحِجَار ،،،
تَسمعُ مِنهُ صَوتَ الإعصَار ،،،
ويَهدأُ فَجراً لِموجِ البِحَار ،،،
تَراهُ أينَما قَررتَ الإستِدار ،،،
فأنتَ مِنهُ لاتَستَطيعُ الإستِتَار ،،،