الجمعة، 30 أبريل 2010

أيام من التاريخ


لا أذكُر حينَها إلا لحظات صمت ،،، طغَت بِسطوها على مسمى الحياه ،،،
أَظلمت نهاراً ومافتئت إلا أن أنارت ليلاً ،،، الدموع لا تُجدي حينها ،،، فالكُل أصابهُ لعنتها
،،، إنتظرتُ قليلاً ،، لعل خبراً يأتي بشيء ِ مطمَئن ،،، ولكِنَ الحقيقة كانت ُتلزم بتركِ الديار ،،،
قبس النور السرابي الذي كنت أراه ،،، كان عنواناً لقذِيفةِ أو َصاروخ انطلق من هناك ،،،
عندما استيقظت من السهر ،،، كانت شوارع المدينة تكتظ بالناس الفراينَ ،،،
وكأن هجرتنا الأولى قد عادت كما صورها لي جدي ،،، الكل لا يملك إلا مايرتدي من ملابس ،،، تركوا بيوتهم ولاذوا بالفرار ،،، بقي من بقي ،،، واستُشهد من استُشهد ،،، ولم يكن لدينا خيار سوى الأمر الواقع الذي فرض علينا ،،، فهل من شيء سيقبِلُ أو مضى ،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق