ليست الذكريات بذاك الشيء الذي يقِفُ أمام خطِ العبور للمرحلة الجديدة من
حياتنا ، ويقطعهُ دونَ إذنٍ منا ،،، الذكريات في حدِ ذاتها تحمِلُ كينونةَ الشخصِ
،طفولته ، شبابه ، وهرمه ،،، أحزانه أفراحه وأتراحه ،،، وما من أمرٍ يخلو من الألم أو
الحزن ،،، حتى الذكريات !؟ ،،، كم هو مؤلم حقاً أن نرى في حياتنا أشخاصاً أدخلناهم
قلوبنا وأسكناهم فردوس الروح ،،، ومشينا وإياهم الطريق وإقتسمنا رغيفَ السعادة
سوياً ،،، يحوّلون هذه الذكريات إلى آلام ،،، ربما بغيرِ قصدٍ أو بقصد ، وربما
لديهم ظروفهم الخاصة التي أثرت عليهم وجعلتنا نحكم عليهم هكذا ،،، أنا لستُ بثوبِ
الملاك الذي يدافع ،،، ولكني أنصفُ نفسي بهذا القول ،،، وأنصفُ غيري ،
المؤلم أكثر من تلك الذكريات ،، أننا مازلنا نهوى تذكرُها والعيش داخل جدرانها ،،، وإن قُلّنا لا تُهِمُنا ،، أسقطنا الصدق من أنفسنا ،، لأننا بشرٌ نتألم ،،، ولكن إذا حكم الأمرُ وتحدثتُ بقانوني أنا ،،، فلا جدوى من الإحتماءِ تحت مظلة الكلمات ،،، ولا جدوى من أن أشغل تفكيري بأمرٍ مضى ،،، القانون الأمثل ،،، دعهم يحترقون بنارهم التي أشعلوها ،،، وأنا أسعدُ بجنةِ أفكاري التي علمتني إياها الحياه ،،،
المؤلم أكثر من تلك الذكريات ،، أننا مازلنا نهوى تذكرُها والعيش داخل جدرانها ،،، وإن قُلّنا لا تُهِمُنا ،، أسقطنا الصدق من أنفسنا ،، لأننا بشرٌ نتألم ،،، ولكن إذا حكم الأمرُ وتحدثتُ بقانوني أنا ،،، فلا جدوى من الإحتماءِ تحت مظلة الكلمات ،،، ولا جدوى من أن أشغل تفكيري بأمرٍ مضى ،،، القانون الأمثل ،،، دعهم يحترقون بنارهم التي أشعلوها ،،، وأنا أسعدُ بجنةِ أفكاري التي علمتني إياها الحياه ،،،
" تعالى على صغائر الأمور " ،،،
والأصلُ في الأمر المؤلم ، طيّه تحت أجنحةِ الصبر ،،، ورفض دخوله حياتنا مجدداً ولو كزائرِ خفيف الظل .
والأصلُ في الأمر المؤلم ، طيّه تحت أجنحةِ الصبر ،،، ورفض دخوله حياتنا مجدداً ولو كزائرِ خفيف الظل .